أثارت أخطاء عديدة، وقعت فيها الترجمة الفورية، المصاحبة للمؤتمر الصحافي الذي جمع، المفوضية السامية لشؤون الأمن بالاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون ونائب رئيس الجمهورية للعلاقات الدولية محمد البرادعي أمس الأول الثلاثاء، جدلاً واسعاً، بشأن تغييرات جذرية في بعض المعاني الواردة على لسان المفوضية السامية للاتحاد الأوروبي.

Ad

وبحسب رئيس قسم اللغة الإنكليزية السابق في كلية الآداب جامعة القاهرة الدكتور محمد عناني، فإن الأخطاء التي سقطت فيها الترجمة تستدعي فصل المترجمة، لأنها نتجت عن عدم التزامها حرفياً بما قالته الضيفة الأوروبية، فقد تبرعت المترجمة بإضافة كلمة "السابق" للرئيس مرسي، حينما قالت آشتون: "تقابلت مع أفراد من حزب "الحرية والعدالة" ومحمد مرسي ليلة أمس"، ومرة بذكر "خريطة الطريق" التي تجمع كل الأطراف في مصر، رغم أن آشتون لم تُشر إلى خريطة الطريق وإنما قالت "عملية شاملة تجمع كل الأطراف هي التي ستنجح".

يُذكر أن نشطاء مواقع التواصل "الفيسبوك" و"تويتر"، وصفوا ما قامت به المترجمة بالخطايا، والسقطة الإعلامية الكبيرة في وجه الرئاسة، خصوصاً أن الدكتور البرادعي، وهو المعروف بالسمعة الدولية الطيبة، لا يمكن أن يقبل مثل هذه التجاوزات.