سوق الصلبوخ يسترد عافيته بعد تراجع لمدة عامين

ذكر مصدر مطلع ان سوق مادة الصلبوخ التي تعتبر اساسية بين مواد البناء بدأ يسترد عافيته على المستوى المحلي، بعد موجة هبوط استمرت نحو عامين متواصلين.

وقال المصدر لـ"الجريدة" ان الطلب على المادة المذكورة ازداد مما ساهم في رفع سعرها بنسبة 11.5 في المئة خلال فترة قليلة.

واشار الى ان سعر المتر المكعب من صبلوخ "اللايمستون" الابرز بين انواع الصلبوخ المستوردة وصل حاليا الى نحو 8.65 دنانير بعدما كان يباع بنحو 7.65 دنانير كويتية قبل نحو عامين اي بنسبة تغير بلغت نحو 11.56 في المئة.

واوضح ان سعر مادة الصلبوخ شهد موجة انخفاضات طوال عامين سابقين من ناحية الطلب والاسعار، بعد استقرار دام شهرين بين مرحلتي الانخفاض والصعود الحالي.

واشار الى ان سعر المتر المكعب من مادة الصلبوخ انخفض قبل سنتين الى مستويات متدينة وصلت الى نحو 7.6 دنانير للمتر المكعب الواحد من نحو 11 دينارا في عام 2007 اي قبل الازمة المالية، خلافا لما يشهده السوق المحلي خلال الفترة الحالية من ارتفاعات في معدلي الطلب والاسعار.

واشار المصدر الى احتمال ان يشهد سوق الصلبوخ المزيد من الارتفاعات في اعقاب توقعات بالانخفاض خالفتها حالة السوق الحالية.

واكد ان ارتفاع اجور النقل البري والشحن البحري من منطقة الكسارات في الامارات العربية المتحدة التي تعتبر بلد المنشأ لمادة الصلبوخ بنوعيه "الغايبرو" و"اللايمستون" الى موانئ الكويت، يعتبر العامل الابرز في تحديد اسعار المادة على مستوى المنطقة وعلى المستوى المحلي بشكل خاص.

واشار المصدر الى ان شح المشاريع العقارية في السوق المحلي ساهم في زيادة  حجم مخزون مادة الصلبوخ، متوقعا ان يزداد سعر المادة اذا تحولت التصريحات حول مشاريع خطة التنمية الى واقع ملموس اكثر مما هي عليه في الواقع الحالي.