اتهم رئيس الوزراء الليبي علي زيدان هنا اليوم جهة سياسية لم يسمها بالوقوف وراء عملية اختطافه امس واستخدام كل الوسائل لاسقاط حكومته.

Ad

وقال زيدان في تصريحات اوردتها شبكة (فرانس 24) بعد الافراج عنه اثر تعرضه لعملية اختطاف لساعات في طرابلس ان "عملية الاختطاف تقف وراءها جهة سياسية معينة تسعى للاطاحة بالحكومة وتستعمل جميع الاساليب لذلك" رافضا تسمية هذه الجهة في الوقت الحالي.

واضاف "لا اريد ذكر اسمها الان لكنها هي المجموعة السياسية الوحيدة التي تسعى للاطاحة بالحكومة بالقوة او بالديمقراطية وسأسميها في المؤتمر الوطني العام وسأتحدث عنها في الوقت المناسب".

وردا على سؤال عما اذا كانت هذه المجموعة اسلامية متطرفة قال زيدان "لا اريد ان اعطيها هذا الوصف..المهم هي مجموعة لا هم لها سوى الاطاحة بالحكومة بأي وسيلة" نافيا ان يكون لها علاقة بجماعة (انصار الشريعة) الموالية لتنظيم القاعدة.

وحول عملية الاختطاف قال رئيس الوزراء الليبي ان عناصر من هذه المجموعة اقتادوه الى (مركز مكافحة الجريمة) وتكلموا معه عن مبررات اعتقال القيادي في تنظيم القاعدة ابو انس الليبي الذي اعتقلته قوات امريكية الاسبوع الماضي في طرابلس في عملية قالت الحكومة الليبية انها لم تكن على علم مسبق بها.