«الإسباني للدراجات» يرغب في التخلص من المنشطات
يرغب الاتحاد الإسباني لسباقات الدراجات في التخلص من النفقات المخصصة لمكافحة المنشطات، وترك الأمر في يد الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا). وقالت مديرة "وادا" آنا مونيوز أمس الأول، الجمعة، إن الوكالة مستعدة لتولي تلك المسؤولية، ما سيخفف عن الاتحاد الذي يمر بضائقة مالية كبيرة، وتعرض لانتقادات شديدة في الماضي بسبب تراخيه في مكافحة المنشطات.
وأضافت مونيوز، في مدينة سانتاندير، خلال ندوات حول إنتاج الموارد المالية في الرياضة، بحضور رئيس الاتحاد الاسباني لسباقات الدراجات خوسيه لويس سيرون، "نرغب في مساعدة عالم سباقات الدراجات على أن يكون أكثر نزاهة". وروى سيرون أن اتحاده أنفق في الأعوام الثمانية الماضية 1.3 مليون يورو على مسائل قانونية تتعلق في أغلبها بالمنشطات، الأمر الذي لا يمكن على رياضة يهرب منها الرعاة مواجهته. وتابع سيرون، الذي كان قبل توليه رئاسة الاتحاد بحسب السائق ألبرتو كونتادور المسؤول عن شراء اللحم الذي تعلل الأخير بأنه كان السبب في اتهامه بتعاطي مادة الكلنبوتيرول المنشطة خلال سباق فرنسا الدولي للدراجات (تور دو فرانس) عام 2010: "فضلا عن ذلك، أعتقد أن ذلك هو الأكثر منطقية، ففي الاتحاد يمكن أن تكون لدينا علاقات صداقة أو عداء مع السائقين الذين يثبت تعاطيهم للمنشطات، ويمكن ألا نكون محايدين ساعة توقيع العقوبة". وكانت قضية كونتادور تحديدا بمثابة ضربة قاسية لمصداقية الاتحاد، حيث تمت تبرئته في اسبانيا وإدانته لاحقا من جانب المحكمة الرياضية عقب استئناف تقدم به الاتحاد الدولي لسباقات الدراجات. (د ب أ)