«الصحة»: 20 سريراً في «السارية» لاستقبال مصابي «كورونا»

نشر في 13-10-2013 | 00:04
آخر تحديث 13-10-2013 | 00:04
No Image Caption
• تجهيز وحدة للعناية المركزة في المستشفى للتعامل مع الحالات الحرجة
• تخصيص صفحة إلكترونية لمكافحة الأمراض التنفسية
أكدت وزارة الصحة أنها اتخذت كل التدابير المتعلقة بالتوعية والإرشادات اللازمة لمجابهة فيروس «كورونا» الجديد، حيث أعلنت تجهيز وتوفير جناح بسعة 20 سريرا لاستقبال الحالات المصابة به إذا حدث ذلك، وذلك في مستشفى الأمراض السارية.
كشفت وزارة الصحة عن قيام مستشفى الأمراض السارية بتجهيز وتوفير جناح بسعة 20 سريراً لاستقبال الحالات المصابة بفيروس «كورونا» إذا حدث ذلك، كما تم تجهيز وحدة العناية المركزة في المستشفى من 5 أسرة للتعامل مع الحالات الحرجة، مشيرة إلى تدريب وتوجيه العاملين إلى كيفية التعامل مع تلك الحالات، بالإضافة إلى توزيع دليل الإجراءات الفنية للتعامل مع حالات مرض كورونا على الجهات المعنية يحتوي على جميع الإجراءات التي تم تحديثها بخصوص التعامل مع المرض.

وأعلنت الوزارة في بيان لها تخصيص صفحة على موقعها الإلكتروني لمكافحة الأمراض التنفسية، حيث تضم مواد وإرشادات للتوعية الصحية عن الوقاية من الأمراض التنفسية المعدية، إلى جانب الإجراءات الواجب اتباعها من قبل الأطباء والعاملين في المجال الصحي مع أهم الأمراض التنفسية المعدية.

وأوضح البيان أن الوزارة شكلت لجنة فنية لمكافحة المرض، تضم أعضاء من معظم التخصصات الفنية المتعلقة بالجوانب المختلفة لمكافحة المرض، فضلاً عن المختصين من خارج اللجنة، للاستعانة برأيهم في الإجراءات المتخذة لإعداد بروتوكول متكامل عن إجراءات مكافحة هذا المرض.

وذكرت الوزارة أن من الإجراءات التي تم اتخاذها لمواجهة فيروس «كورونا» تشكيل لجنة للتوعية والإعلام مختصة بالتعامل مع وسائل الإعلام وعمل توعية للمجتمع بخصوص هذا الفيروس، بالإضافة إلى إصدار تعميم فني حول كيفية التعامل مع حالات مرض «كورونا» في بداية شهر مايو 2013، وتم تحديثه في شهر يوليو.

 وأضافت: كما تم وضع الإجراءات للتعامل مع مرض الإنفلونزا على موقع الوزارة، والذي اشتمل كيفية التعريف الفني بالمرض أو الحالة المصابة وسياسة التبليغ عن الحالات المشتبهة، والآلية المطلوب اتباعها في عزل وتحويل الحالات، وكيفية التعامل السريري والعلاج للحالات، فضلا عن كيفية جمع العينات وإرسالها وإجراءات الفحص المخبري، وإجراءات منع العدوى للعاملين والمراجعين عند التعامل مع حالات مشتبهة أو مؤكدة للمرض لمنع انتقال العدوى للآخرين، بالإضافة إلى الإجراءات الوقائية المتخذة حيال المخالطين لحالات مرض «كورونا» من أفراد المنزل أو العاملين بالمجال الطبي المتعاملين مع الحالات المصابة، والإرشادات والإجراءات الخاصة في التعامل مع المسافرين أو الاحتياطات المطلوبة للحجاج.

منع العدوى

وأشارت إلى أنه تم عقد لقاءات مع مسؤولي الصحة العامة بالمناطق الصحية، لتحديد الإجراءات الوقائية للمخالطين الواجب اتباعها حيال مخالطي حالات مرض الإنفلونزا أو مرض «كورونا» الجديد من المراكز الوقائية العاملة، إذ تم توضيح الدور والإجراءات الواجب اتباعها، كما قامت إدارة منع العدوى بإصدار سياسات منع العدوى للأمراض التنفسية كمرض الإنفلونزا ومرض كورونا الجديد، وقامت أيضا بعمل دورات تدريب خاصة بالأطباء والفنيين بالقطاعين العام والخاص على سياسات منع العدوى المتبعة مع الحالات المرضية وإجراءات التطهير والعزل، إذ تم توزيع إرشادات منع العدوى بهذا الخصوص، فضلاً عن تدريب 1870 شخصا من أطباء وممرضين وفنيين للقيام بتدريب بقية العاملين في القطاعات التي يعملون فيها.

مخاطبة الأوقاف

وأوضحت انه تمت مخاطبة وزارة الأوقاف بخصوص الاشتراطات المطلوبة لحملات الحج بالتنسيق مع الفريق الطبي للحج، وتحديد الاشتراطات المطلوب توافرها لوقاية الحجاج من الأمراض التنفسية بما فيها مرض كورونا الجديد، وفق شروط السلطات الصحية بالمملكة العربية السعودية، وشروط الفريق الطبي لحملة الحج الكويتية، وتوفير طعوم مهمة للحجاج وأصحاب الأمراض المزمنة، للوقاية من الأمراض التنفسية المهمة كمرض الإنفلونزا والنيموكوكل من خلال توفير طعم الإنفلونزا وطعم النيموكوكل، للوقاية من أهم الأمراض التنفسية بين الحجاج التي يمكن الوقاية منها بالتطعيم. وبينت أنه تم وضع خطة متابعة ومراقبة للحجاج العائدين من الحج لاحتمالات ظهور أمراض تنفسية مهمة بينهم كمرض الإنفلونزا و»كورونا».

وأكدت الوزارة أنها شكلت فريقا فنيا للاستجابة السريعة للاستشارة الطبية للتشخيص والعلاج وفق الطلب من الجهات العلاجية العاملة في القطاع الحكومي أو الخاص، للمساعدة في علاج الحالات المشتبهة من عدة تخصصات مهمة للتعامل مع المرض، علماً بأن الفريق الفني يغطي أربعة تخصصات مهمة لعلاج الحالات تشمل تخصص طب الطوارئ، وطب الفيروسات والتشخيص المخبري، وطب الأمراض الصدرية، إلى جانب طب أمراض الكلى.

وأضافت أنها اهتمت بمشاركة القطاع الطبي الأهلي لإبداء الرأي في الإجراءات والسياسات تجاه التعامل مع الحالات المصابة، وتحديد الإجراءات المطلوبة من القطاع الأهلي.

وبينت الوزارة أنها وفرت الكواشف المخبرية لكل من مرض الإنفلونزا ومرض كورونا الجديد، كما تم تحديد مختبرين للفحص المخبري، هما مختبر الصحة العامة ومختبر كلية الطب، باعتبارهما مختبرين مرجعيين للفحص، وتم أيضاً تعميم إجراءات كيفية جمع وإرسال العينات لهما، بالإضافة إلى وجود فرق من المختصين من مختبر الجامعة قامت بتدريب العديد من العاملين بالمستشفيات القطاعين الخاص والحكومي على الآلية الصحيحة في كيفية أخذ وجمع العينات المخبرية.

العلاقات الدولية

وشددت على حرصها من خلال مكتب العلاقات الدولية وضباط الاتصال المختصين باللوائح الصحية الدولية بالوقوف على أحدث المعلومات، وعلى متابعة آخر المستجدات بخصوص الإنفلونزا ومرض كورونا إقليمياً وعالمياً بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية والمنظمات الدولية الأخرى، حيث يقوم المكتب بالتعميم بشكل دوري عن الدول والمناطق المصابة، فضلا عن آخر تطورات الوضع للجهات المعنية بوزارة الصحة، لاطلاعهم بشكل دوري على آخر المستجدات الصادرة من المنظمات الدولية بشأن مرض الإنفلونزا ومرض كورونا، فضلا عن المشاركة الفاعلة من قبل الجهات المعنية بوزارة الصحة بالمؤتمرات والاجتماعات الإقليمية المرتبطة بمنظمة الصحة العالمية.

 وشاركت الكويت بوفد برئاسة الوكيل المساعد لشؤون الصحة العامة د. قيس الدويري، لتبادل المشورة العلمية والوقوف على تجارب واستعدادات الدول الأخرى عالمياً وإقليمياً، للاستفادة منها ونقلها إلى دولة الكويت، بالإضافة إلى المشاركة في مؤتمر طب الحشود المقام في المملكة العربية السعودية من خلال وفد من وزارة الصحة برئاسة الوكيل المساعد للشؤون الفنية د. جمال الحربي، لإثراء خبرة الجهات المعنية في التعامل مع المشاكل الصحية والأمراض المعدية عند التعامل مع أعداد كبيرة من التجمعات، والوقوف على آخر المستجدات العلمية والإجراءات الفنية الواجب اتباعها.

back to top