وافقت الولايات المتحدة أمس على إطلاع الأوروبيين على برنامجها المخصص للتجسس على الاتصالات، وعلى التعاون لوضع ضمانات لحماية المواطنين الأوروبيين، حسبما أعلنت المفوضة المسؤولة عن الشؤون الداخلية سيسيليا مالمستروم.

Ad

وكتبت مالمستروم، على حسابها في "تويتر": "لقد اتفقنا مع الولايات المتحدة على تشكيل مجموعة من الخبراء لتبادل المعلومات ودرس الضمانات".

وقد توصلت مالمستروم ومفوضة شؤون العدل فيفيان ريدينغ إلى هذا الاتفاق مع وزير العدل الأميركي اريك هولدر، خلال لقاء عقدته في دبلن الرئاسة الايرلندية للاتحاد الأوروبي.

وأوضح مصدر أوروبي أن الأميركيين قدموا معلومات عن طريقة عمل "بريزم"، وعن الأطر القانونية لهذا البرنامج.

من جهته، أعلن وزير العدل الأميركي أن ادوارد سنودن، المسؤول عن التسريبات حول برامج المراقبة الأميركية، يجب "أن يُحاسب".

إلى ذلك، ذكرت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" أمس أن سنودن يملك وثائق سرية تحدد أهدافا للقرصنة في هونغ كونغ والصين.

وقالت الصحيفة، التي تصدر في هونغ كونغ، إنها اطلعت على مقتطفات من ملفات يملكها ادوارد سنودن، خلال مقابلة معه في المدينة الصينية، التي لجأ إليها منذ 20 مايو، بعد تسليمه معلومات خطيرة إلى صحيفتي الغارديان وواشنطن بوست.

وتضم الوثائق عناوين "آي بي" (رقم بروتوكول انترنت الذي يعرف عن كل جهاز مرتبط بالشبكة) للحواسيب المستهدفة وتواريخ عمليات القرصنة. ولم تحدد الصحيفة أسماء الأفراد أو المؤسسات التي استهدفتها العمليات.

وذكرت ان الوثائق تسمح بمعرفة ما إذا كانت عملية مازالت جارية أو انتهت، وتشير إلى نجاح هذه العمليات بنسبة 75 في المئة.

(بروكسل - أ ف ب، رويترز)