بينما تمكنت وزارة التربية من رصد 10 ملايين دينار لصرف مكافآت الاعمال الممتازة للعاملين فيها، بعد مخاطبة وزارة المالية بهذا الخصوص، لاتزال اللجنة المشتركة بين التربية وجمعية المعلمين تبحث تعديل شروط وضوابط صرف المكافآت للاعمال الممتازة للمعلمين.

Ad

في هذا السياق، كشفت مصادر تربوية مطلعة أن قطاع المالية في وزارة التربية رصد 10 ملايين دينار للصرف على مكافآت الاعمال الممتازة للعاملين في الوزارة من هيئات تعليمية وادارية، مشيرة إلى أن الادارة المالية ستعمل على مخاطبة القطاع الاداري بعد عطلة العيد مباشرة بشأن كشوفات الاسماء المستحقة، تمهيدا للبدء باجراءات الصرف.

آلية الصرف

وقالت المصادر لـ«الجريدة» إن الادارة المالية تعمل حاليا على الانتهاء من صرف مكافأة الاعمال الممتازة لعام 2011-2010 لبعض المستحقين ممن لم يتم صرفها لهم لمشاكل أو معوقات بسبب اسقاط اسمائهم سهوا، لافتة إلى أنه بمجرد الانتهاء من صرف مكافآت العام قبل الماضي ستتم المباشرة بمخاطبة القطاع الاداري للاستفسار عن آلية الصرف الجديدة، وهل سيتم الصرف وفقها أم الاستمرار بالآلية المتبعة حاليا.

واضافت أن اللجنة المشتركة بين التربية وجمعية المعلمين تضع اللمسات الاخيرة على مقترح الجمعية برفع قيمة مكافآت الاعمال الممتازة للمعلمين، حيث من المقرر أن يتم صرف 800 دينار لمن يحصل على تقدير 90 في المئة، بينما يتم صرف 1200 دينار لمن يحصل على تقدير 95 في المئة، و1500 دينار لمن يكون تقديره 98 في المئة فما فوق، مشيرة إلى أن هذا الامر ستترتب عليه زيادة أعداد المعلمين المستحقين إلى ما يقارب 40 ألف مستحق.

وزادت ان رفع قيمة المكافآت بحسب مقترح الجمعية سيترتب عليه كذلك زيادة المبلغ اللازم للصرف إلى ما يقارب 60 مليون دينار، وهذا الامر بحاجة إلى وقفة جادة وحازمة من وزير التربية وزير التعليم العالي د. نايف الحجرف لرصد المبلغ اللازم بالتنسيق مع وزارة المالية.

تسكين الشواغر

من جانب آخر، تعمل وزارة التربية منذ بداية الاسبوع الجاري على تسكين الشواغر في منصب مدير مدرسة، حيث تجري مقابلات شخصية لعدد من المرشحين لتولي هذه المناصب وسد النقص الحاصل نتيجة تقاعد نحو 84 مديرا ومديرة مدرسة مع بداية العام الدراسي الحالي، بعد ان قرر الوزير الحجرف احالتهم إلى التقاعد بشكل اجباري لبلوغ خدمتهم الـ35 عاما.

وقالت المصادر إن عملية التسكين تجري على قدم وساق، لاسيما ان العام الدراسي انطلق منذ ما يقارب الشهر ولاتزال بعض المدارس تعاني عدم وجود مديرين فيها، لافتة إلى أن هذا الامر سينعكس سلبا على سير العمل في هذه المدارس في حال تأخرت الوزارة في عملية التسكين.