قتل 70 شخصا وأصيب نحو 200 بجروح في سلسلة هجمات متزامنة ضربت العاصمة العراقية بغداد مساء أمس الأول السبت ويوم أمس الأحد.

Ad

وقالت مصادر أمنية عراقية أمس، إن 12 سيارة مفخخة وعبوتين ناسفتين استهدفت مناطق متفرقة من العاصمة، الى جانب منطقة المدائن التابعة لمحافظة بغداد. 

وجاءت هذه التفجيرات في إطار موجة العنف المتصاعدة في العراق والتي قتل فيها 2500 شخص خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة بحسب أرقام الأمم المتحدة. 

وفي تفاصيل هجمات أمس الأول السبت، قال مصدر في وزارة الداخلية إن سيارتين مفخختين انفجرتا في الكرادة وسط بغداد قبل أن تنفجر سيارتان في حيي المواصلات والشرطة الرابعة في جنوب العاصمة. وأضاف المصدر، وبعد دقائق من هذه التفجيرات، انفجرت سيارتان مفخختان في منطقة الطوبجي في شمال بغداد، وسيارات أخرى في البياع والزعفرانية وبغداد الجديدة والنهارية.

وانفجرت عبوة ناسفة قرب تجمع لشبان في المدائن جنوب بغداد ما أدى إلى مقتل خمسة منهم وإصابة ثلاثة بجروح بالغة.

إلى ذلك، قتل خمسة أشخاص وجرح 14 في هجومين بعبوتين ناسفتين، استهدفا منطقة التاجي في بغداد أمس الأحد. 

في السياق، اتهمت وزارة حقوق الإنسان العراقية أمس، جهات سياسية بالوقوف وراء اغلاق المقاهي في بغداد.

وقالت الوزارة في بيان إن «قيام بعض التجمعات الأهلية والمدعومة من قبل بعض الجهات السياسية باتخاذ إجراءات غير قانونية بحق بعض المقاهي وتعريض السلم الأهلي للخطر في ظل ظروف أمنية صعبة جدا، يعتبر خرقاً صارخاً للدستور ولحقوق الإنسان التي كفلت الحريات الشخصية خاصةً». 

وأكدت الوزارة أنها تتابع «الإجراءات القانونية مع الجهات القضائية والحكومية بحق الأشخاص الموقوفين على ذمة هذه القضية»،

(بغداد - أ ف ب، رويترز)