أبقت «بي إم دبليو» التي تعد أكبر شركة عالمية لصناعة السيارات الفخمة على توقعاتها لأرباح ما قبل الضرائب هذا العام، بعد أن سجلت تراجعاً بأقل من التوقعات في أرباح الأشهر الثلاثة الأولى.

Ad

وتراجعت أرباح ما قبل الضرائب والفوائد 4.5 في المئة إلى 2.04 مليار يورو «حوالي2.69 مليار دولار»، وبأعلى من التوقعات عند 1.82 مليار يورو.

وتتوقع الشركة التي تنتج بجانب علامة «بي ام دبليو» الشهيرة سيارات «ميني» و»رولز رويس» أن تساهم طرازاتها الجديدة وتنامي الطلب في الصين والولايات المتحدة من تلافي تأثير تراجع الطلب الأوروبي الذي يعيش أسوأ أيامه منذ عشرين عاما.

ومن المعلوم أن الشركة تستثمر 200 مليون يورو في مصنع بالبرازيل لإنتاج 30 ألف سيارة سنوياً اعتباراً من العام القادم، فيما تتطلع إلى روسيا كمركز أيضاً لعملياتها التصنيعية.

وكشفت نتائج «دايملر» و»فولكس فاغن» المعلنة الأسبوع الماضي عن تراجع في أرباح الربع الأول، فيما تأثرت بضعف المبيعات في أوروبا.

يذكر أن الشركة الألمانية الشهيرة قامت بتسليم 448.2 ألف وحدة حول العالم في تلك الفترة بنسبة ارتفاع 5.3 في المئة.