الإصلاحيون يرصون الصفوف خلف روحاني

نشر في 12-06-2013 | 00:03
آخر تحديث 12-06-2013 | 00:03
No Image Caption
خاتمي يدعو إلى التصويت لروحاني ونجاد لا يدعم أحداً

مع اقتراب موعد توجه الإيرانيين إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيسهم الجديد بعد غد الجمعة، تعززت فرص المرشح المعتدل حسن روحاني في الانتخابات الرئاسية الإيرانية في مواجهة المحافظين إثر الدعم الذي حصل عليه أمس من تيار الإصلاحيين بعد انسحاب مرشحهم الوحيد محمد رضا عارف من السباق.

وضاعف القادة والناشطون الإصلاحيون في الأيام الأخيرة الدعوات، ولاسيما خلال التجمعات الانتخابية، من أجل انسحاب عارف لمصلحة روحاني الذي يحظى أيضاً بدعم الرئيس السابق هاشمي رفسنجاني.

وكتب عارف في بيان نشر باكراً صباح أمس على موقعه الالكتروني: "تلقيت فجر الاثنين رسالةً من (الرئيس السابق) محمد خاتمي زعيم الحركة الإصلاحية يقول فيها إنه لن يكون من الحكمة أن أبقى في سباق الانتخابات الرئاسية، وقررت بالتالي الانسحاب من السباق".

وبعد ساعات، دعا خاتمي الإيرانيين إلى التصويت لروحاني.

وقال خاتمي: "أدعو الجميع وخصوصاً الإصلاحيين وكل الذين يريدون عظمة أمتنا إلى المشاركة في الانتخابات والتصويت للسيد روحاني". وأضاف: "انطلاقاً من واجبي تجاه بلادي ومستقبل الشعب، سأصوت لأخي العزيز روحاني".

ويأتي انسحاب عارف غداة إعلان أحد المرشحين المحافظين الخمسة وهو الرئيس السابق لمجلس الشورى غلام علي حداد عادل أمس الأول انسحابه لزيادة فرص المحافظين في الفوز.

وروحاني، رجل الدين البالغ من العمر 64 عاماً، سيواجه خصوصاً سعيد جليلي وعلي أكبر ولايتي ومحمد باقر قاليباف. والمرشحان الآخران المحافظ محسن رضائي والمعتدل محمد غرازي يبدو أنهما مستبعدان من السباق.

إلى ذلك، أشادت الصحافة المعتدلة والإصلاحية بالوحدة التي أثبتها هذا المعسكر. وعنونت صحيفة "أرمان": "الاتحاد العظيم"، فيما أشادت صحيفة اعتماد بـ"تصويت الإصلاحيين لروحاني"، مؤكدةً أن قرار المسؤولين الإصلاحيين أُعلن "بعد عدة أسابيع من المشاورات".

في المقابل، حذر حسن شريعتمداري مدير صحيفة "كيهان" المحافظة المتشددة أمس الأول، من أنه في حال "تشتت الأصوات لدى المحافظين، فإن مرشحاً محافظاً سيُنتخب بفارق ضئيل مع مرشح الإصلاحيين الذين يمكن أن يستخدموا هذه الحجة للقيام بالدعاية. هذا التشتت ليس منطقياً".

وفي الوقت الراهن لم يتطرق أي من المرشحين المحافظين الثلاثة الذين يعتبرون الأوفر حظاً بالفوز إلى احتمال انسحابه.

من جهة أخرى، أعلن الرئيس المحافظ المنتهية ولايته محمود أحمدي نجاد أنه "لا الحكومة ولا أنا شخصياً ندعم أي مرشح. ليس لدي سوى صوت واحد وهو سري".

(طهران ــــــ أ ف ب، رويترز)

back to top