هاجم محتجون ليبيون أمس، مكاتب لجماعة الإخوان المسلمين في أنحاء متفرقة من ليبيا ردا على عملية اغتيال الناشط السياسي البارز عبدالسلام المسماري الذي قتل في بنغازي أمس الأول، عند مغادرته المسجد بعد صلاة الجمعة.
ونزل المئات إلى الشوارع منذ ليل أمس الأول، لإدانة عملية الاغتيال. وكان المسماري معارضا للإخوان المسلمين وكثيرا ما ظهر على شاشات التلفزيون يعارض وجود الميليشيات المسلحة في شوارع ليبيا. وقال أحد سكان بنغازي ويدعى رامي الشهيبي إن المحتجين أضرموا النار في مبنيين أحدهما تابع للإخوان المسلمين والآخر لحزب العدالة والبناء الجناح السياسي للإخوان المسلمين في ليبيا. وفي طرابلس قال شاهد عيان إن المواطنين احتشدوا في ميدان الشهداء أمس، وأعلنوا تضامنهم مع بنغازي، مضيفا أن مجموعة من الشبان هاجموا مكاتب حزب العدالة والبناء وحطموا نوافذها وألقوا الوثائق الموجودة بداخلها في الشوارع. يذكر أن حزب العدالة والبناء فاز بثاني أكبر عدد من المقاعد في المؤتمر الوطني إلا أن ثمة معارضة متنامية لاتساع نطاق نفوذه. إلى ذلك، قال المتحدث الرسمي باسم العمليات الأمنية في مدينة بنغازي محمد الحجازي أمس، إن مجهولين قاموا باغتيال العميد طيار متقاعد سالم السراح خلال تأديته لصلاة التراويح في مسجد التوبة في بنغازي أمس الأول. وأعلن الحجازي أيضاً «مقتل رئيس مركز شرطة أمن الواحات جنوب بنغازي خطاب الرحيم الزوي عقب صلاة التراويح». (طرابلس ـــــــ رويترز، د ب أ)
دوليات
متظاهرون يهاجمون مكاتب «الإخوان» في ليبيا
28-07-2013