ذكر وزير الدفاع الصومالي عبدالحكيم فقيه أمس، أن القوات المسلحة الصومالية لم تتلق «طلقة واحدة» على الرغم من الرفع الجزئي للحظر المفروض من الأمم المتحدة على صادرات السلاح اليها لأنها لا تملك ثمن السلاح. وقال فقيه إن الحكومة الصومالية الجديدة تأمل تدريب وتسليح جيش محترف يتألف من نحو 28 ألف جندي خلال ثلاث سنوات، لكنها تواجه عقبة كبرى تتمثل في نقص التمويل. ويحاول الصومال الخروج من آثار عقدين من الحرب الأهلية ويواجه تحدي إعادة بناء البلاد التي مزقتها انقسامات الفصائل وانهارت بنيتها الأساسية تماما.

Ad

(لندن - رويترز)