الخطيب: عملها التطوعي مميز لاهتمامها بالشؤون الإنسانية

Ad

شجع المحاضرون في الندوة، التي أقامها مركز دراسات الخليج في الجامعة الأميركية بالكويت، المرأة على دخول العمل السياسي، ونيل مناصب قيادية أكبر، وإبراز دورها وعملها التطوعي.

ناقش مركز دراسات الخليج في الجامعة الأميركية بالكويت (AUK)، في منتدى "النشاط السياسي للمرأة الكويتية"، في ذكرى اليوم العالمي للمرأة، أمس الأول، مجموعة من القضايا التي تهم المرأة، منها قضية البدون، والعمالة المنزلية، والجمعيات التطوعية، وحصول المرأة على الحقوق السياسية.

بداية، أكدت عضوة الهيئة التدريسية في كلية الآداب بجامعة الكويت د. ابتهال الخطيب أن "المرأة متميزة في العمل الاجتماعي، وعملها في العطاء زاخر"، لافتة إلى أن "العمل التطوعي للمرأة مميز، نظرا لاهتمامها بالشؤون الإنسانية والقضايا السياسية في الوطن العربي، كما ان التطوع يخدم ويساعد المرأة على التغلب على العديد من المشاكل والعقبات التي تواجهها".

وقالت الخطيب إن "البعض يظن أن الانجاز الكبير للمرأة يكون في انخراطها في العمل السياسي فقط، لكن ذلك غير صحيح تماما، بل يكون في العمل التعليمي والحقوقي والاجتماعي وليس السياسي فقط".

وأضافت أن المرأة عامل فعال في المجتمع الكويتي، مبينة أن الهدف من إقامة هذه اللقاءات توعية وتحفيز روح المشاركة للمرأة على العمل التطوعي، لان التغير يبدأ من خلال بداية المرأة في العمل والسعي والانجاز.

من جهتها، أشارت مسؤولة اللجنة الفنية لمشروع الشباب الوطني شمايل الشارخ إلى الدور المهم للمرأة الكويتية في الجانب التطوعي، وحجم الاثراء الذي قدمته الفئات النسائية خلال مشوار مؤسسات المجتمع المدني التي ساهمت من خلالها المرأة بعملها وجهدها ووقتها.

وشددت الشارخ على "ضرورة الوعي بأهمية منح دور أكبر للمرأة والفتاة الكويتية في العمل السياسي والقيادي، وان يتم إعطاؤها المجال لنيل مناصب قيادية أكبر"، متطرقة إلى دور الجمعية الثقافية النسائية في التمكين النسائي للأعمال التطوعية، وتحفيزها بكل الخطوات التي تقوم بها لخدمة العمل النسائي في الكويت، ومدى أهميته لدى المرأة في المجتمع.