أوقف في الأردن لدى محاولته المغادرة إلى الكويت

Ad

انتهت مطاردة وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) لسليمان أبوغيث، بإلقاء القبض عليه لدى محاولة انتقاله من الأردن إلى الكويت، حسب مسؤولين رسميين أميركيين.

وقال النائب في الكونغرس الأميركي بيتر كينغ الذي رأس سابقاً لجنة الأمن الداخلي ان اعتقال ابو غيث "هو انتصار كبير" في اطار الحرب على تنظيم القاعدة.

وأوضح ان الاعتقال حصل الاسبوع الماضي في الأردن في عملية مشتركة للمخابرات ومكتب التحقيقات الفدرالي، مشيراً الى ان مسؤولين أمنيين أميركيين رسميين أكدوا له عملية الاعتقال.

وكانت صحيفة "حرييت" التركية نشرت أمس ان موظفين في الـ"سي آي إيه" اقتادوا أبوغيث، صهر أسامة بن لادن، إلى الولايات المتحدة، بعدما اعتقلته على الأراضي الأردنية لدى محاولته السفر إلى الكويت، علما بأن أبوغيث اعتقل في أنقرة أواخر يناير لأكثر من شهر قبل أن يفرج عنه ويتم وضعه تحت الرقابة الأمنية حتى طردته الشرطة التركية إلى الأردن مطلع مارس الجاري، بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى أنقرة، وفقاً للصحيفة.

وأضافت الصحيفة أن أبوغيث، الذي جرد من جنسيته الكويتية، كان سيتوجه إلى الكويت من الأردن، لكن الـ"سي آي ايه" اعتقلته واقتادته إلى الولايات المتحدة التي سبق أن طالبت أنقرة بتسليمها إياه، إذ يعرف عنه أنه الناطق الرسمي باسم تنظيم "القاعدة"، لكن تركيا رفضت.

إلى ذلك، ووفقاً لمصادر مطلعة، رفضت وزارتا "الخارجية" و"الداخلية" الكويتيتان التعليق على توقيف أبوغيث، ونقلت المصادر عن الوزارتين أنهما "غير معنيتين بالقضية، كون الموقوف تم سحب جنسيته الكويتية منذ سنوات"، مرجحة أن "يكون الموقوف حصل على جواز مزور لتسهيل محاولته دخول الكويت"، بينما آثر أقرباؤه عدم الحديث.

بدورها، أعلنت وكالة "فرانس برس"، أن وزارة الخارجية التركية والسفارة الأميركية في أنقرة رفضت التعليق على المعلومة التي أوردتها صحيفة "حرييت".

ونقل "المرصد الإسلامي" بلندن، وهو هيئة حقوقية تهتم بأخبار الأصوليين حول العالم، أن أبوغيث رُفِع اسمه من قائمة المطلوبين لدى الأمم المتحدة في أغسطس 2011. كما أشارت معلومات جهات أصولية إلى أن أبوغيث انشق عن "القاعدة" في مارس 2012.

يذكر أنه غداة اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة، ظهر أبوغيث على شريط دعائي، على أنه متحدث باسم القاعدة إلى جانب أسامة بن لادن.