القمص بيجول: أنا مصري الجنسية كويتي الهوى

نشر في 12-09-2013 | 00:01
آخر تحديث 12-09-2013 | 00:01
No Image Caption
كُرم لحصوله على جائزة سفير المحبة والسلام من الأمم المتحدة
كرمت مجموعة من الأطباء راعي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في الكويت القمص بيجول الأنبا بيشوي بمناسبة حصوله على جائزة سفير المحبة والسلام من منظمة السلام والتنمية التابعة للأمم المتحدة.
قال راعي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في الكويت القمص بيجول الأنبا بيشوي «أنا مصري الجنسية وكويتي الهوى»، مؤكدا أن الكويت تفتح قلبها قبل أرضها لكل المقيمين فيها بغض النظر عن دينهم أو لونهم أو لغتهم، مشيرا إلى أن شهادته في الكويت مجروحة لأن الكل يعلم محبته لها ولا تزيدها هذه الشهادة شيئاً لأن العالم كله يشهد لها.

وأضاف القمص بيجول خلال حفل التكريم الذي أقامته مجموعة من الأطباء على شرفه مساء أمس الأول بمناسبة حصوله على جائزة سفير المحبة والسلام من منظمة السلام والتنمية التابعة للأمم المتحدة ان «هذا التكريم يعد تكريماً للمحبة وللكويت التي عشت فيها ووجدت فيها كل الحب متجسداً في سموالأمير وسمو ولي عهده والشعب الكويتي بأكمله».

محبة

وأشار إلى «أننا ننعم بحب الكويت وندعو لها من القلب وما نعيشه في هذا البلد ينطق بحبه والتسامح الموجود في الكويت لا يحتاج إلى كلام أو حديث مني».

وشدد على حرصه أن يتقدم بالتهنئة للمسلمين في أعيادهم حتى يتشارك معهم فرحة تلك الأعياد، لافتا إلى أنه يهدي الجائزة التي حصل عليها للكويت التي يكن لها كل الحب ولمصر التي ربته على المحبة.

وفي رده على الأوضاع السياسية التي تمر بها مصر حاليا قال القمص بيجول «لسنا عاملين في السياسة ولن نعمل بها، نحن رجال دين وصلاة فقط، ونصلي من أجل السياسيين كي يعطيهم الله الحكمة ليحكموا البلاد بحكمة وتسير البلاد في طريق السلام».

وحول الأوضاع في سورية قال ان الكنيسة تصلي باستمرار من أجل السلام والأمن في العالم، مؤكدا أنه قبل أن يأتي إلى الاحتفال كان يترأس قداسا من أجل أن يعم السلام أرجاء المعمورة بأثرها.

علاقة وطيدة

بدوره ألقى الدكتور أحمد سامح كلمة أشاد فيها بمناقب القمص بيجول الأنبا بيشوي، واصفاً إياه بالشخصية القيادية النادرة التي تتمتع بسمات شخصية مؤثرة. واستعرض في كلمته جانبا من التاريخ الطويل والعلاقة الوطيدة اللذين يجمعان المسلمين والمسيحيين في مصر، مشيراً إلى ما قدمه أقباط مصر من مساعدات عندما حل القحط بالمسلمين في عهد الخليفة الثاني عمر بن الخطاب وكذلك دور الأقباط في الدفاع عن مصر ضد الهجمات الخارجية.

وأشار إلى أن التاريخ يسجل بأحرف من نور مقولة البابا شنودة الثالث التي قال فيها «إذا جاءت أميركا من إجل احتلال مصر لكي يحيا الأقباط فليمت الأقباط وتحيا مصر»، مشدداً على أن أقباط مصر دائماً عند حسن ظن رسول الله بهم. وقال إن الشعب المصري عرف عنه حبه للآخر، لافتا إلى أنه لا يوجد تفرقة بين سني وشيعي في مصر.

وشدد على الدور الهام الذي لعبته دولة الكويت والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة في الوقوف إلى جانب مصر ودعمها، مضيفا أن أميركا والغرب لن يستطيعا لي ذراع مصر، متهما الإخوان المسلمين بأنهم ليسوا أصحاب مبدأ، مدللا على ذلك بما أسماه اتفاقاتهم مع أميركا. وزاد بالقول «الآن الأمور تسير الى الأفضل وستنهض مصر خلال فترة قصيرة وستذهل العالم وكل من ساهم في تخريب مصر وإثارة الإضطرابات مآله فشل، وكل من حاول الإساءة للوحدة الوطنية هو واهم».

back to top