تجددت مخاوف قوى سياسية مصرية من عودة الحرس الجامعي التابع لجهاز الشرطة إلى الحرم الجامعي، بعد أيام من انتهاء انتخابات "الاتحادات الطلابية في الجامعات" بفوز طلاب الحركات الثورية، وهزيمة منافسيهم المنتمين إلى التيار الإسلامي من جماعة "الإخوان المسلمين" والسلفيين، حيث اندلعت أعمال عنف في عدة جامعات مصرية، كان آخرها في جامعة عين شمس السبت الماضي، قبل أن تعلن الجامعة أمس قبول استقالة مدير عام الأمن الجامعي ومخاطبة وزارة الداخلية لتوفير سيارات شرطة أمام مدخل الجامعة.
وبينما زاد الحديث عن تجاوزات تتم داخل الجامعات، دافعت المعيدة بقسم الإعلام في كلية الآداب بجامعة عين شمس، مي زايد عن عودة الحرس، باعتباره الحل المناسب لمنع البلطجة في الجامعة، خصوصاً أن البلطجة أصبحت سلوكاً معتاداً بين الطلاب، في حين شدد رئيس نادي أعضاء هيئة التدريس في الجامعة ذاتها فايز غالب لـ"الجريدة" على أن رجوع الحرس الجامعي أمر مرفوض طلابياً، والحل في الاستماع جيداً لمشكلات الطلبة.في السياق، رفضت عضو حركة 9 مارس لاستقلال الجامعات ليلى سويف مطالبات البعض بعودة الشرطة إلى حراسة الجامعات، وقالت لـ"الجريدة" إن "الشرطة غير قادرة على ضبط الأمن في الشارع، فكيف ستقوم بضبطه في الجامعات؟".وقال مساعد وزير الداخلية للأمن العام اللواء أحمد حلمي لـ"الجريدة"" إن "رجوع الحرس التابع للداخلية قرار وزاري، ولن تتدخل قوات الأمن إلا بعد حكم قضائي آخر بعودة الحرس مجدداً".
دوليات
عنف الطلاب يهدد بعودة الحرس إلى جامعات مصر
18-04-2013