يسعى فريق القادسية لكرة القدم إلى تأكيد صدارته للمجموعة الرابعة في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، وذلك عندما يستضيف الرمثا الأردني عصر اليوم 3.30 ضمن الجولة الأخيرة من الدور التمهيدي، والتي تشهد مواجهة الشرطة السوري وفريق رافشان الطاجيكستاني.

Ad

يستضيف فريق القادسية لكرة القدم نظيره الرمثا الأردني عند الثالثة والنصف على استاد محمد الحمد بالقادسية في إطار منافسات كأس الاتحاد الآسيوي ضمن المرحلة الأخيرة للمجموعة الرابعة والتي يتصدرها الأصفر برصيد 12 نقطة، في ما يحل الرمثا في المركز الثاني برصيد 9 نقاط وبفارق الأهداف عن الشرطة السوري الذي يواجه فريق رافشان الطاجيكستاني.

ويسعى القادسية الى تحقيق الفوز أو التعادل على اقل تقدير لمواصلة مشواره في البطولة بنجاح، ولتفادي أي مفاجآت من الفريقين الأردني والسوري، كما أن مواصلة نغمة الفوز التي تعود عليها الأصفر بعد الخسارة في مستهل مشواره، هدف الفريق القدساوي في مواجهة الرمثا الطامح لتحقيق المفاجأة ورد هزيمته بثلاثة أهداف من دون رد في الأردن.

القادسية جاهز رغم الغيابات

استعدادات القادسية لمواجهة الرمثا جاءت جادة، حيث دخل الأصفر في معسكر مغلق، وأدى تدريب قوي في موعد المباراة عصرا، كذلك جاءت تعليمات الجهاز الفني صارمة في التعامل مع المباراة وعدم الارتكان لموقف القادسية الضامن بشكل كبير العبور الى الدور الثاني، وطالب الجهاز الفني اللاعبين ببذل مزيد من الجهد لتعويض بعض الغيابات التي ضربت الفريق والمتمثلة في سيف الحشان، وسلطان العنزي، ومحمد الفهد لارتباطهم مع فريق الرديف بمباراة، وحسين فاضل، ومحمد راشد قلبي الدفاع كونهما في مرحلة التأهيل من الإصابة، بالإضافة لسعود المجمد المصاب.

خيارات المدرب محمد إبراهيم ستكون محصورة في عناصر الخبرة في الفريق أمثال نواف الخالدي، ومساعد ندا، وبدر المطوع، ونواف المطيري، وصالح الشيخ، والإيفوراي كيتا، وطلال العامر وفهد الأنصاري بالإضافة لعمر السومة، وحمد أمان، وضاري سعيد، وخالد محمد إبراهيم.

وكعادته يحاول الجهاز الفني للأصفر بقيادة محمد إبراهيم مفاجأة خصمه بطريقة لعب جديدة عن المباراة الماضية أمام الشرطة السوري والذي تركزت على الزيادة العديدة في وسط الملعب، حيث سيكون الهدف من مواجهة الرمثا هو الفوز منذ البداية، وهو ما يعني وجود مهاجم أو أكثر بشكل صريح منذ بداية اللقاء.

مهمة صعبة للرمثا

في المقابل يدرك فريق الرمثا أن مواجهة القادسية على أرضه ووسط جمهوره لن تكون سهلة، لكن الرمثا لا يجد مفرا من تقديم كل ما لديه لتحقيق الفوز كون الخسارة أو حتى التعادل يعني وبشكل كبير انتهاء دور الرمثا في البطولة، ويعول مدربه عبدالمجيد سمارة على تشكيلته الأساسية، والتي تضم أسماء مميزة أمثال عبدالله الزعبي، ورامي سمارة، ومحمد الداود، وصالح ذيابات، وعلاء الشقران، ومصعب اللحام، واللبناني محمد القصاص، وامانجوا، وعبدالحليم ومحمود الحوراني، واياد الخطيب، ومحمد ذيابات، ولن يكون أمام فريق الرمثا الا الاعتماد على تأمين دفاعاته خشية من هدف يزيد من صعوبة مهمته، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة لخطف هدف يبقي على حظوظ الفريق في التأهل لدور الـ16.