أدين برونو فرنانديس حارس مرمى نادي فلامنغو البرازيلي لكرة القدم السابق بالسجن 22 عاما وثلاثة أشهر، لدوره التحريضي في قتل صديقته السابقة إليزا ساموديو عام 2010.

Ad

وبعد ساعات من المداولة بين سبعة مستشارين، قررت القاضية ماريكسا فابياني رودريغيز في الساعة الثانية من فجر امس الجمعة إدانة اللاعب وتوقيع العقوبة المذكورة عليه.

ورأت المحكمة وفقا لما ذكرته القاضية أن برونو شخص "عنيف وبارد ومخادع"، وكان هو المحرض على "الجريمة الشيطانية" التي أفضت إلى مقتل واختفاء جثمان ساموديو.

وكان برونو، السجين منذ عامين وسبعة أشهر، متهما بالقتل والاختطاف والحرمان من الحرية وإخفاء جثمان ساموديو، التي اختفت عام 2010 وهي في الخامسة والعشرين من عمرها ولم يعثر إلى الآن على رفاتها.

وللمرة الأولى اعترف برونو الأربعاء بأن ساموديو قد تعرضت للقتل، ففي ظل عدم وجود جثة ألمحت فرق الدفاع عن العديد من المتهمين بتنفيذ الجريمة إلى أن عارضة الأزياء لا تزال على قيد الحياة، وأنها انتقلت للعيش في بوليفيا أو باراغواي أو إحدى دول شرق أوروبا.

وكانت ساموديو، تطالب برونو بالاعتراف بأبوته لطفل أنجبته أثناء علاقتها به، مطالبة بنفقة طعام، وهو السبب الذي يعتقد أنه وراء الجريمة.

يذكر أنه حتى منتصف 2010 ، كان برونو هو حارس وقائد وأحد معشوقي فلامنغو، أكثر الأندية جماهيرية في البرازيل، وسبق أن أدين في جرائم احتجاز غير قانوني والتسبب بإصابات بدنية لساموديو. وعند حدوث الجريمة كان يتفاوض حول الانتقال إلى احد الاندية الأوروبية.

 (إفي)