مجلس الوزراء: فريق دولي للاطلاع على العملية الانتخابية

نشر في 16-07-2013 | 00:09
آخر تحديث 16-07-2013 | 00:09
No Image Caption
• «الإدارية» تنظر اليوم مصير أربعة مشطوبين
• الشايع: المال السياسي انتشر في الدوائر الانتخابية وبخاصة «الثالثة»
في وقت واصل المرشحون المستبعدون من الترشح أمس رفع الدعاوى القضائية المطالبة بإعادتهم إلى غمار الانتخابات البرلمانية التي ستجرى في الـ27 الجاري، وافق مجلس الوزراء على دعم جمعية الشفافية الكويتية لاستضافة فريق دولي للاطلاع على العملية الانتخابية بكل تفاصيلها وإجراءاتها، "وذلك تجسيداً لحرص الحكومة على ضمان معايير الشفافية والحرية والنزاهة الكاملة في إجراء الانتخابات".

واطلع المجلس، في اجتماعه الأسبوعي أمس، على تقرير قدمه النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود عرض فيه حصيلة الجهود التي تقوم بها "الداخلية" بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية "بهدف توفير كل السبل والتسهيلات لممارسة المواطنين واجبهم الوطني في اختيار ممثليهم بمجلس الأمة، في مناخ عامر بالحرية والهدوء والطمأنينة".

ومن جانبها، حددت المحكمة الإدارية جلسة الخميس 18 الجاري لنظر الدعاوى التي تقدم بها ثلاثة مرشحين أمس هم النائب المبطل في مجلس ديسمبر 2012 خالد الشليمي، ومبارك إرشيد القفيدي وسعود الحمادة ضد قرار شطبهم، ليرتفع بذلك عدد المرشحين المستبعدين رافعي دعاوى إلغاء قرارات شطبهم إلى سبعة مرشحين هم خلف دميثير وهاني حسن ومحمد الحداد وسلطان الشمري وخالد الشليمي وسعود الحمادة ومبارك إرشيد القفيدي ليتبقى كل من مبارك سليمان وعبدالله غازي ومدغش الهاجري لم يرفعوا دعاوى.

وتنظر "الإدارية" اليوم ست دعاوى، أربع منها تطالب بإلغاء قرارات الشطب المقامة من خلف دميثير وهاني حسن وسلطان الشمري ومحمد الحداد كما تنظر دعويين مقامتين من المرشح والنائب السابق محمد الحويلة والمرشح محمد المطيري على قرار عدم ضم اسميهما إلى المرشحين، وذلك لعدم استكمال إجراءات قيدهما في مخفر المنطقة التي تقع فيها الدائرة الانتخابية لكل منهما.

كما تشهد المحكمة اليوم جلسة من المرافعات بين كل من محامي المشطوبين ودفاع إدارة الفتوى والتشريع الذي أعد مذكراته ومستنداته المؤيدة لقرار شطب المرشحين، ومن المتوقع أن تحدد المحكمة جلسة الأسبوع المقبل لإصدار أحكامها.

وعلى صعيد السباق الانتخابي، حذر مرشح الدائرة الثالثة فيصل الشايع في تصريح أمس من "خطورة انتشار مال الفساد السياسي في عدة دوائر، وبوضوح غير مسبوق في الثالثة"، لافتاً إلى أن "الكل يتحدث عن انتشار مال الفساد السياسي من خلال الصحافة عبر مانشيتات عريضة لتحذير المسؤولين من هذه الآفة الخطيرة التي من الممكن أن تنعكس على مستقبل البلد من خلال إيصال نواب مرتشين يُحركون حسب أجنداتهم ومصالحهم الخاصة".

وتوقع الشايع، في تصريح لـ"الجريدة"، على هامش استقباله الناخبين بمقره الانتخابي بديوان الشايع بمنطقة الروضة أمس الأول، أن تشهد انتخابات "أمة 2013" ارتفاعاً في نسبة المشاركة بجميع الدوائر.

وقال إن "الكثير من الناخبين أكدوا حرصهم على المشاركة في الانتخابات الحالية، معتبرين أنها واجبة عليهم، فضلاً عن إصرارهم على إيصال نواب من أصحاب المبادئ والرسالة الواضحة، وهو ما نعتبره وطنية منهم وحرصاً على تحقيق المصلحة العامة خصوصاً بعدما رأوا المجالس السابقة ومشاكلها".

back to top