تتجه الأنظار في المرحلة السابعة من الدوري الايطالي، الى المواجهة التي تقام اليوم على ملعب "جوزيبي مياتزا"، حيث يسعى روما لتأكيد أنه جدي في مسعاه إلى إحراز اللقب للمرة الاولى منذ 2001 والرابعة في تاريخه عندما يحل ضيفا على انتر ميلان الذي ظهر حتى الآن بقيادة مدربه الجديد وولتر ماتساري بمظهر مختلف تماما عما قدمه في الموسم الماضي حين فشل في احتلال احد المراكز التي تخوله المشاركة اوروبيا هذا الموسم.

Ad

ويواصل روما بدايته النارية مع مدرب جديد ايضا هو الفرنسي رودي غارسيا اذ حقق حتى الآن ستة انتصارات متتالية وآخرها جاء بنتيجة كاسحة على ضيفه بولونيا 5-صفر، محققا فوزه الاول على الاخير منذ حوالي اربعة اعوام وتحديدا منذ موسم 2009-2010 حين حول تأخره الى فوز 2-1 في طريقه لتحقيق 23 مباراة دون هزيمة بقيادة مدرب موناكو الفرنسي حاليا كلاوديو رانييري، مما سمح له حينئذ بالتربع على الصدارة فترة طويلة قبل ان يخسر اللقب في المتر الاخير لمصلحة انتر ميلان بسبب سقوطه على ارضه امام سمبدوريا (2-1).

ويأمل "جالوروسي" الذي اجرى الكثير من التعديلات على تشكيلته، ان يكون الموسم الحالي مماثلا لذلك الموسم، وقد اظهر انه قادر على المنافسة بجدية على اللقب رغم انه لم يختبر حتى الآن قدراته امام منافسي العيار الثقيل باستثناء جاره اللدود لاتسيو (2-صفر)، وهو سيتمكن من مقارنة نفسه بالفرق المنافسة الاخرى في المرحلتين المقبلتين حين يواجه انتر ثم نابولي.

اما بالنسبة لانتر، فهو كان امام فرصة انتزاع الصدارة من روما في حال فوزه عليه غدا، لو لم يسقط في المرحلة السابقة في فخ كالياري (1-1)، حيث فشل في العودة من معقل الاخير بفوزه الثالث على التوالي والخامس في ست مباريات هذا الموسم واكتفى بالتعادل للمرة الثانية، علما بأن المرة الاولى لم تكن بالنتيجة السيئة لانها كانت امام يوفنتوس (1-1) في ان حين ان التعادل في مباراة كالياري يعتبر تعثرا لفريق المدرب ماتزاري.

وستكون مواجهة اليوم مثيرة جدا اذ تجمع بين فريقين هجوميين تماما، اذ نجح روما في الوصول الى الشباك في 17 مناسبة خلال ست مباريات في حين اهتزت شباكه مرة واحدة فقط، اما انتر فسجل 16 هدفا مقابل 3 اهداف في مرماه.

كما تميز روما حتى الآن بتوزع الاهداف التي سجلها بين 9 لاعبين مختلفين، ما سيصعب من مهمة دفاع "نيراتزوري".

(أ ف ب)