مؤتمر «الحلال» يناقش مواكبة تطور صناعة الأطعمة بضوابط الشرع

Ad

أكد وكيل وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية د. عادل الفلاح دور الوزارة الرئيسي في بيان معالم الشريعة للجمهور وتوضيح سبل المعرفة الاسلامية والحرص على ما ينفع الناس في شؤون دنياهم وآخرتهم والسعي الى ازالة الشبهات والغشاوة، عما أحله الله تعالى أو حرمه.

جاء ذلك في كلمة ألقاها الفلاح نيابة عن وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية شريدة المعوشرجي في حفل افتتاح مؤتمر "الحلال وصناعته ومجالاته" ليل امس الاول الذي تقيمه الوزارة بالتعاون مع معهد الكويت للأبحاث العلمية ويستمر 3 ايام.

وأضاف الفلاح ان العالم الاسلامي يواجه تحديات كبيرة حتى ما يتعلق بطعامه وشرابه ومنتجاته الغذائية والاستهلاكية حيث يختلط في دنيا الناس اليوم الحلال بالحرام والمباح بالممنوع والطيب بالخبيث لأسباب كثيرة منها الجهل بالحكم الشرعي أو تأثير الدعايات الاعلامية أو مصالح الشركات الكبيرة أو تنوع الأصناف وتداخلها وتعدد وجوه استخدامها.

وذكر ان لموضوع المؤتمر اهمية خاصة بالنسبة للجاليات المسلمة في البلدان غير الاسلامية لهذا فإن الآمال الكبيرة والتوقعات الواسعة تتعلق بكم في استنباط الأحكام الشرعية النابعة من الكتاب والسنة واجتهادات علماء الأمة وقواعد الشريعة وفهم الواقع ومعالجة مشكلاته.

من جانبه، بين وكيل الوزارة المساعد للشؤون المالية والادارية فريد عمادي في كلمته ان "صناعة الحلال" مصطلح جديد يساوي في ثقافتنا مصطلح فقه الحلال او معرفة الحلال والمسائل التى ستطرح داخل مناقشات المؤتمر تتعلق بالصناعة والمعامل والتجارة والتسويق ولهذا غلب عليها مصطلح صناعة الحلال الذى يشمل كل ذلك.

وبدوره، قال مدير معهد الكويت للابحاث العلمية د. ناجي المطيري ان رعاية وزارة الاوقاف وتبنيها للمؤتمر يسهم بايجابية في تشجيع الابحاث العلمية التي تصب في مواكبة التطورات الحديثة وتحافظ على الصحه العامة للمجتمعات المسلمة.

ومن ناحيته، أشاد الامين العام للهيئة العالمية للحلال د. صالح العايد بمبادرة الكويت ممثلة في وزارة الاوقاف على تبنيها مثل هذه الاعمال البحثية الهامة وبين ان الامة في حاجة ماسة لمواكبة التطور في صناعه الاطعمة والاشربة وضبطها بضوابط الشرع.

يذكر ان المؤتمر يشارك فيه عدد من المختصين بجلسات وورش عمل تعود بالنفع العام للمجتمع الاسلامي من خلال توصيات تطرح في ختام المؤتمر.