الصالح: أسعار السلع في الكويت الأرخص خليجياً

نشر في 26-03-2013 | 00:01
آخر تحديث 26-03-2013 | 00:01
No Image Caption
الخرافي عن حوار المعارضة: أهم عنصر ألا يكون هناك حوار طرشان
قال وزير التجارة أنس الصالح تعليقا على موقف الحكومة من قضية "صندوق الأسرة": "نحن نتشاور في ما بينا وننسق حيال ما نرى أنه يخدم المواطن".

واضاف الصالح في تصريح صحافي أمس خلال حفل السفارة التونسية في عيدها الوطني، ان أسعار السلع بالكويت "تعد الارخص خليجيا خاصة على مستوى اسعار المنتجات الغذائية والدواجن والمنتجات الاستهلاكية والحديد وغير ذلك".

وعن الرقابة على الغلاء، أوضح "نحن سعيدون بالجانب الرقابي وننسق مع الجهات الرقابية ونعمل وفق الصلاحيات التي رسمها لنا القانون، وهناك تعديل معروض على مجلس الأمة في هذا القانون للاشراف على الخدمات أيضا".

وأضاف أن "الوزارة أعلنت استقبال البلاغات عن فساد السلع وعمليات الغش وانتهاك حقوق المستهلك عن طريق البريد الالكتروني، ويأتينا الكثير من الشكاوي، ووجدنا ان البعض منها جاد وتحققنا في المخالفات والتجاوزات ونتابعها مع الجهات المختصة".

وعن توسعة المنطقة الحرة بين الصالح أن "المخطط الهيكلي الخاص بها امام المجلس البلدي، وهو في طور اقرار المرحلة الثالثة، وبعدها سنتعامل معها كمنطقة قائمة، ويمكن فيما بعد أن نمنح الرخص التجارية".

وأوضح الصالح أن قانون الشركات "أقر من مجلسين وفي مرسوم الضرورة في 29 نوفمبر الماضي، وأقرت المصادقة عليه أيضا، ويمكن أن ينشر اليوم في الجريدة الرسمية، وبالتالي يصبح ساريا ونافذا بعد شهر من نشره كما هو متعارف عليه".

وثيقة الشباب

وعن وثيقة الشباب، قال الصالح: "إن سمو أمير البلاد ترأس جلسة مجلس الوزراء ليحث الوزراء والحكومة عموما على تبني توصيات مؤتمر الشباب تحت إشرافه، ونحن اليوم خلال جلسة مجلس الوزراء سنناقش تنفيذ هذه الوثيقة رسميا بما جاء بها من توصيات، والأمور التي بحاجة لامور تشريعية سنعطيها أولوية لتطبيقها، وهذه الوثيقة تجسد رؤية الشباب وتخدمهم وهم أصحاب التوصية".

وأكد أن غلاء الاراضي يمثل عائقا امام الشباب، مبينا ان الحكومة تعمل على هذا الشق، مضيفا ان الاراضي الصناعية عائق امام مشاريعهم، وهم يعانون أيضا بسبب عدم توافر الاراضي السكنية، و"نحن نعمل بجد لتذليل العقبات، وتيسير ما يمكن ان تقوم به الجهات المعنية".

وعن المناسبة، قال الصالح: "تشرفت العام الماضي وهذا العام بمشاركة تونس أفراحها، ونحن نسعد بسعادتهم ونتمنى لهم الاستقرار والنمو، وتتزامن أعيادنا وأعيادهم، وهذا له دلالته بالنسبة لي ونتمنى لهم كل التوفيق".

وعن النمو التجاري المتوقع بين البلدين خلال الفترة المقبلة، قال: "لا أستطيع أن اقول إنني راض عن حجم النمو، ولكنْ لدينا سفير جديد ونشيط، ونعمل على تعزيز هذا النمو وتقوية العلاقات وتكثيف الوفود التجارية بين البلدين لزيادة هذا النمو، وهذا ما سيقوم به الجانبان في الاجتماعات المشتركة".

ائتلاف المعارضة

ومن جانبه، أكد رئيس مجلس الأمة السابق جاسم الخرافي، خلال الحفل، ان مصلحة الكويت فوق كل اعتبار.

وعن تشكيل ائتلاف للمعارضة وأسسه للحوار،  قال الخرافي: "على ماذا نعارض، فإذا كانت هناك مبادئ تحث على الحوار للوصول الى نتيجة، فإن أهم عنصر ألا يكون هناك حوار طرشان، وعلينا ان نعرف على ماذا نتحاور، ويجب ان يكون هناك اساس للحوار لمصلحة الكويت".

وفيما يتعلق بإسقاط فوائد القروض، قال الخرافي: "لا أستطيع الاجابة عن ذلك، لانني لا اعرف تفاصيل الحوار الذي يدور، ولكن كل ما انصح به هو أن نبدأ من حيث انتهت إليه معالجة هذه المسألة من خلال صندوق المعسرين، وعلينا أن ننظر في نقاط الضعف التي وجدت فيه خلال فترة التجربة كي نعالجها، ونبتعد عن التخبط يمينا وشمالا، ونحن لا نعرف كيف نتوصل الى نتيجة عادلة لحل ما هو بحاجة الى حل".

وعن المناوشات بين الحكومة والمجلس وعما إذا كانت هناك بوادر حل لمجلس الأمة، أكد الخرافي أنه يجب تجنب الحديث عن أي شيء يتعلق بحل المجلس، لأن هذا من صلب اختصاص سمو الامير ولا أحد يستطيع ان يقرر أو يعرف ما يريد سموه.

وقال الخرافي: "في رأيي، ان هذا المجلس بإمكانه أن ينسق مع الحكومة التي يجب أن يكون لها دور إيجابي للتوصل الى نتيجة مرجوة لهذا الامر".

وعن تطور الأوضاع في مصر وتأثيرها على الاستثمارات، قال إن "مصر من أفضل الدول العربية الجاذبة للاستثمارات، ولكن عليها أن تعرف مصلحتها ومعالجة المواضيع التي من شأنها ان تؤثر على المستثمرين"، وعما إذا كان لديه تخوف، قال: "لن نصل الى مرحلة التوتر، ولكن الاحداث التي نشهدها يجب أن تعالج بسرعة حتى لا يخرج الاستثمار العربي من مصر".

بدوره، أكد السفير التونسي لدى الكويت أن العلاقات الكويتية- التونسية في تطور وممتازة، وأن أعياد البلدين متزامنة.

وأضاف أن هناك لجنة مشتركة بين البلدين ستنعقد في تونس ولم يحدد الموعد بعد، موضحاً أن هناك زيارة على مستوى وزراء خارجية البلدين قريبة إن شاء الله".

back to top