ذكرت منظمة «سايف ذي تشيلدرن» البريطانية للعمل الخيري أمس، أن طرفي النزاع في سورية يجندان أكثر فأكثر فتياناً للقتال ولاستخدامهم دروعاً بشرية. وأعلنت المنظمة في تقرير في ذكرى مرور سنتين على اندلاع النزاع في سورية أن مليوني طفل كانوا ضحايا أبرياء للنزاع الدامي الذي تقول الأمم المتحدة انه أودى بحياة سبعين ألف شخص على الأقل حتى الآن.

Ad

وأضافت أن هؤلاء الأطفال يكافحون للعثور على طعام ومعرضون لخطر الإصابة بنقص التغذية وبأمراض، مشيرةً إلى أن كثيرين منهم غير قادرين على الذهاب إلى المدرسة. وتابعت المنظمة أن البنات يجبرن على الزواج في محاولة لحمايتهن من خطر العنف الجنسي. وقالت «سيف ذي تشيلدرن» إن «الأطفال يتعرضون مباشرةً للأذى بتجنيدهم في المجموعات أو القوات المسلحة». وتابعت: «هناك ميل متزايد للمجموعات المسلحة من طرفي النزاع إلى تجنيد أطفال تحت سن الثامنة عشرة من حمالين وحرس ومخبرين ومقاتلين».

(بيروت ـــــــ أ ف ب)