انطلاق ملتقى الشعوب الدولي الثالث اليوم
الأذينة: تاريخنا الإسلامي زاخر بالأمثلة الكثيرة القائمة على قيم التعايش
تنطلق اليوم فعاليات ملتقى الشعوب الدولي الثالث الذي تنظمه وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية برعاية الوزير المعوشرجي.أكد الوكيل المساعد للشؤون الثقافية في وزارة الأوقاف نائب رئيس اللجنة العليا للملتقى خليف الأذينة ان "دولة الكويت ممثلة بوزارة الأوقاف حريصة على مد جسور التعاون مع الدول والشعوب الإسلامية، علاوة على رعاية طلبة وطالبات البعوث ثقافياً ودينياً وتوفير الدعم الكامل لهم طوال فترة إقامتهم في البلاد، بالإضافة إلى توفير الأجواء الدراسية المناسبة حتى يكونوا دعاة متميزين متسلحين بالعلم ويأمروا بالمعروف وينهوا عن المنكر بالحكمة والموعظة الحسنة". وأضاف الأذينة في تصريح صحافي بمناسبة انطلاق فعاليات ملتقى الشعوب الدولي الثالث الذي تنظمه الوزارة الأوقاف من 5 إلى 11 مارس الجاري، أنه "من المهم جداً توفير المناخ المناسب لهؤلاء الطلبة، وأن يقضوا سنوات تحصيلهم العلمي في بلدهم الثاني الكويت من دون أي عراقيل أو مشاكل تواجههم لكي يحققوا مبتغاهم وهدفهم الأساسي وهو التفوق والنجاح الذي تركوا أهلهم وأوطانهم من أجله".قدرات الشبابوتابع ان "الوزارة حريصة على إقامة هذا الملتقى في دورته الثالثة، وهو دليل على أن الوزارة لا تألو جهداً في تقديم كل الأفكار والمقترحات التي من شأنها أن تساهم في إزالة أي عراقيل أو مشاكل قد تواجه الشباب وتعطل قدرتهم على خدمتهم لمجتمعاتهم وأوطانهم"، مبينا أن "الملتقى يأتي للتأكيد على ما تنظمه الوزارة من ملتقيات ومؤتمرات تساهم في إبراز قدرات الشباب، وملتقى الشعوب الدولي من أهم الملتقيات التي تسعى لإبراز دور الشباب في مجتمعاتهم خصوصاً عندما نعلم أن المجتمعات العربية والإسلامية تمتاز بأنها مجتمعات شبابية".محاور الملتقىولفت إلى أهمية أن "يقوم علماء الأمة بنشر قيم الاعتدال والوسطية بين جموع الشباب، خصوصاً أن تاريخنا الإسلامي زاخر بالأمثلة الكثيرة القائمة على قيم الوسطية والاعتدال والتعايش مع الآخر من دون غلو أو تعصب، وبالتالي من المهم أن يعي الطلبة المبتعثون تلك الأمثلة حتى تكون نبراساً لهم في حياتهم ويتعلموا تلك القيم وفق أصولها الصحيحة"، لافتا إلى أن "الملتقى يناقش أربعة محاور رئيسة: تعزيز ثقافة التعايش والتوافق، ودور الإعلام في دعم ونشر ثقافة التعايش والتوافق بين الجاليات وطلبة وطالبات البعوث، ومسؤوليات المؤسسات التعليمية والدينية والجمعيات الأهلية في تقوية لحمة التساكن، وتحديات قيمية لطلبة وطالبات البعوث".