المطوع: اللقاء المفتوح فرصة لتحديد الأولويات المهمة في «التربية»
في إطار تعزيز العلاقات بين أعضاء الهيئة التدريسية في كلية التربية وعمادة الكلية بجامعة الكويت، نظمت الكلية أمس لقاء مفتوحا بين الهيئة التدريسية وعميدة كلية التربية د. نجاة المطوع.وأكدت د. نجاة المطوع أن هذا اللقاء المفتوح فرصة للاجتماع سويا من أجل تحديد الأولويات والقضايا الهامة لكلية التربية التي يجب علينا البدء فيها أملا في إرساء التطور في جوانب الكلية المختلفة، مشيرة إلى أن هناك لقاءات عدة مع الأقسام العلمية كلٌ على حدة للاستماع لأساتذة القسم ولمتطلبات واحتياجات كل قسم علمي.
من جانبها، لفتت النائبة السابقة أساتذة كلية التربية د. سلوى الجسار الى ضرورة حماية الكلية من التدخلات والصراعات السياسية قائلة في الوقت ذاته: «يجب ألا تكون الكلية تحت مظلة لقرارات فردية من قبل وزارة التربية، ويجب أن تصنع كلية التربية بنفسها القرار التربوي العلمي الصحيح». ودعت الجسار إلى النظر في سياسة القبول بتخصصات رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية حيث بلغت نسبة الاكتفاء 300 في المئة، كما دعت إلى النظر للكثافة الطلابية في القاعات الدراسية لاسيما في المقررات ذات الطابع العملي حيث إن كثافة الطلبة تفقد التعليم العملي داخل قاعة الدرس.وتطرقت أساتذة كلية التربية الدكتورة أمل الأنصاري إلى ضرورة إعادة تقييم برامج الماجستير بالكلية، وإعادة النظر فيها معتقدة «تعاني برامج الماجستير من قصور، ولا يمكن لنا البدء في برامج الدكتوراه في ظل قصور برامج الماجستير في نواح عدة «.وانتقدت أستاذة كلية التربية الدكتورة نورية الخرافي ضعف مدخلات جامعة الكويت في اللغة العربية موضحة أن «هذا الضعف انعكس على باقي المقررات وتسبب بضعفهم فيها، كما أن فهمهم للألفاظ وللكتب الدراسية بطيء، وهذا الضعف تراكمي منذ المراحل التأسيسية في المدارس»، مقترحة التنسيق مع وزارة التربية في هذا الجانب لتفادي السلبيات التي يعانيها الطلبة على مستوى اللغة العربية. وبين أستاذ كلية التربية الدكتور علي الكندري أنه تمت الموافقة على الخطة الخمسية للكلية، وعرضها على اللجنة العلمية بالكلية والأقسام العلمية، وتضمنت الخطة البحث والتدريب وخدمة المجتمع وغيرها من البنود».