تقرير أسواق المال الخليجية الأسبوعي: استمرار صعود البورصات الخليجية باستثناء الكويتية
سجلت خسارة كبيرة بلغت 3.3% وسط تراجع القيم والنشاط
بعد أن أنهى المؤشر السعري لسوق الكويت شهر مايو بمكاسب كبيرة تجاوزت 11 في المئة كأكبر مكاسب له خلال شهر واحد منذ الأزمة المالية العالمية أصبح لزاماً عليه الخضوع لتصحيح سعري، وهو ما جرى الأسبوع الماضي.
استمر الاداء الايجابي لمعظم مؤشرات اسواق المال الخليجية خلال تداولات الاسبوع الاول من شهر يونيو، وكان الاستثناء الوحيد تراجعات حادة سجلها المؤشر السعري لسوق الكويت للاوراق المالية الذي فقد 3.3 في المئة، بينما أكد مؤشر سوق السعودية (تاسي) خروجه من حالة التذبذب قائدا جديدا لاسواق المنطفة بعد أن ربح 2.8 في المئة وهي ايضا مكاسب كبيرة نسبيا له هذا العام.وحل دبي ثانياً بنسبة 2.3 في المئة بينما تراوحت ارتفاعات بقية الاسواق بين 1.2 في المئة و0.4 في المئة وهي نصيب سوق المنامة الادنى ارتفاعا.السعودي ورخصة «زين»سمحت وزارة المالية السعودية لشركة زين السعودية بتأجيل دفعات قيمة الرخصة لمدة سبع سنوات قادمة اي الى عام 2020، مما كان له اكبر الاثر على نمو اسعار البنوك السعودية لتدعم اداء مؤشر "تاسي" بقوة ليتخطى مستوى 7600 نقطة لاول مرة منذ اكثر من 13 شهرا ويقفل عند مستوى 7613.35 نقطة بعد أن ربح 209.23 نقاط جعلته في مقدمة الاسواق الخليجية حيث بلغت نسبة ارتفاعه 2.8 في المئة ليؤكد خروجه من حالة تذبذب طويلة بين مستوى 7 آلاف و7200 نقطة فوتت عليه مكاسب كبيرة سبقتها اليه اسواق عالمية وخليجية ليبقى الاقل مكاسب خلال هذا العام خليجيا.وما أكد خروجه من حالة التذبذب كذلك ارتفاع مستوى السيولة لتتجاوز لاول مرة منذ فترة طويلة مستوى 8.5 مليارات ريال خلال الجلسة الواحدة والتي حققها خلال جلسة الاربعاء الماضي تحديدا تركز معظمها على اسهم قطاع المصارف بعد اخبار شركة زين وما ذكرناه آنفا.دبي... ثانياًلم يتأخر كثيرا سوق دبي وبقي في مركزه الثاني بين الاكثر ارتفاعا بعد تناوب سوقي السعودية والكويت على المركز الثاني، ووصل مؤشر سوق دبي الى مستوى 2421.46 نقطة بعد مكاسب بلغت 54.85 نقطة تعادل نسبة 2.3 في المئة مستمرا في تحقيق المكاسب الكبيرة ومتقدما الاسواق الخليجية خلال هذا العام مرة اخرى منتزعا صدارتها من مؤشر سوق الكويت الخاسر 3.3 في المئة.واقترب مؤشر سوق أبوظبي من مستوى 3600 نقطة بعد أن اقفل عند مستوى 3599.3 نقطة مضيفا 36.42 نقطة تعادل نسبة 1 في المئة ليسجل ادنى نسبة تذبذب بين اسواق المنطقة وبارتفاعات متدرجة بشكل اسبوعي حتى بلوغه هذا المستوى القياسي.المنامة والدوحةاقترب مؤشر سوق مسقط من مستوى 6500 نقطة كذلك وباداء متوازن نوعا ما حيث لا نجد تذبذب قويا قد يكون انخفاض مستوى السيولة مقارنة بالسوقين السعودي والكويتي سببا في قصر موجات التذبذب ومدى المؤشر، وكسب المؤشر العماني 80.22 نقطة تساوى نسبة 1.2 في المئة كثالث افضل ارتفاع خليجي خلال الاسبوع الماضي مقفلا عند مستوى 6498.05 نقطة تحديدا.وواصل مؤشر سوق الدوحة ثاني ادنى سوق خليجي مكاسب هذا العام تحقيق مستويات قياسية واستطاع الاقفال على مستوى 9290.33 نقطة رابحا 53.33 نقطة اي نسبة 0.6 في المئة.وتخطى مؤشر سوق المنامة مستوى 1200 نقطة للمرة الاولى منذ اكثر من عام ونصف بعد ان اقفل عند مستوى 1201.42 نقطة، وسجل نوما بنسبة 0.4 في المئة وهو الادنى خليجيا خلال الاسبوع الاول من شهر يونيو حيث اضاف ما يقارب من 5 نقاط.خسارة قياسية وتذبذب حادبعد أن انهى المؤشر السعري لسوق الكويت للاوراق المالية شهر مايو بمكاسب كبيرة كانت الافضل خليجيا وبنسبة تجاوزت 11 في المئة كاكبر مكاسب له خلال شهر واحد منذ الازمة المالية العالمية اصبح لزاما عليه الخضوع لتصحيح سعري وقد كان ذلك خلال الاسبوع الاول من الشهر الحالي حيث سجلت مؤشراته تراجعا جماعيا، وفقد المؤشر السعري نسبة 3.28 في المئة تقريباً خاسراً نحو 272.5 نقطة ليقفل عند مستوى 8027.98 نقطة بعد أن سقط تحت مستوى 8 آلاف نقطة في اكثر من جلسة غير انه تماسك فوق مستوى 8 آلاف نقطة بنهاية الاسبوع واقفل فوقه، وأنهى المؤشر الوزني تداولاته عند مستوى 468.82 نقطة محققاً تراجعاً أسبوعياً تُقدر نسبته بحوالي 1.5 في المئة بخسائر بلغت 7.13 نقاط، وخسر كويت 15 ما نسبته 1.23 في المئة ليقفل عند مستوى 1097.84 نقطة حاذفا 13.7 نقطة.وانخفضت حركة التداولات مقارنة مع معدلات الاسبوع الماضي وكان عدد الجلسات اقل حيث كانت 4 جلسات بسبب عطلة الاسراء والمعراج يوم الخميس الماضي، وتراجع النشاط بنسبة 28 في المئة بينما تقلصت السيولة بنسبة اكبر بلغت 37.9 في المئة مقارنة مع الاسبوع السابق وكان لحالة التذبذب والتراجع الكبير في بعض الجلسات تأثير كبير على تقلص النشاط وخوف ورعب بعض متعاملى السوق الذين يكتفون عادة بالانتظار والمراقبة حتى تستقر الامور وتتضح معالم اتجاه السوق.