الغانم: لن يستطيع أحد استدراجي إلى سجال عقيم

نشر في 04-09-2013 | 00:04
آخر تحديث 04-09-2013 | 00:04
الرويعي لـ الجريدة•: مقبلون على مرحلة حرجة ويجب أن يكون التعاون بين النواب سيد الموقف
جدد الرئيس مرزوق الغانم دعوته للنواب لحضور الاجتماع مع الحكومة اليوم لمناقشة تداعيات الضربة العسكرية المحتملة على سورية.

أكد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أنه لن يستطيع أحد أن يستدرجه الى سجال عقيم يشغله عن متابعة اعماله وانشغاله باهتمامات المواطنين مجددا دعوته وتذكيره للنواب بموعد انعقاد الاجتماع الحكومي اليوم والذي دعا إليه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد لمناقشة استعدادات الحكومة لمواجهة اي عمل عسكري بالمنطقة.

وقال الغانم في رده على سؤال بشأن ما أثارته النائبة صفاء الهاشم بشأنه في مؤتمرها الصحافي: "اؤكد للجميع انه لن يستطيع أحد أن يستدرجني الى سجال عقيم ويشغلنا عن متابعة أعمالنا وانشغالنا باهتمامات المواطن، واذكر الجميع باجتماع وجلسة غد (اليوم) الساعة الثانية عشرة ونصف في قاعة اجتماعات النواب، والدعوة موجهة لاعضاء لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية ومن يرغب بحضور الاجتماع من الاخوة النواب للاستماع الى استعدادات الحكومة لمواجهة اي عمل عسكري محتمل بالمنطقة".

من ناحيته، شدد النائب د. عودة الرويعي على ضرورة نبذ الخلافات بين النواب والابتعاد عن التراشق الاعلامي، مشيرا الى ان هذه الاجواء يجب الا تسود في مجلس الامة.

ووصف الرويعي في تصريح لـ"الجريدة" ما حدث بين الغانم وعدد من النواب بأنه "خلاف واختلاف في وجهات النظر ليس الا وان ذلك لن يعيق العمل المؤسسي لمجلس الامة"، مشددا على "اننا مقبلون على فترة حرجة ويجب ان يكون التعاون بين النواب بمن فيهم رئيس مجلس الامة سيد الموقف".

وقال ان "ما حصل يتعلق بقضية تقنين الاسئلة النيابية على حد علمي"، مشيرا الى ان "ذلك الامر يخضع لضوابط ولا يملكه رئيس مجلس الامة ولا اي نائب في البرلمان نظرا لانه حق للنواب وينظم من قبل اللائحة الداخلية"، موضحا انه "اذا كان هناك خلل في احد الاسئلة النيابية فسيكون مرجعها اللجان المختصة في المجلس للنظر فيها ومدى صحتها وطلب الاستيضاح من قبل النائب السائل للتاكد من صحة السؤال وماهيته".

واعتبر الرويعي ان "ما حدث من خلاف ناتج عن سوء فهم ولا يرقى الى التصادم ين رئيس مجلس الامة والنواب"، مطالبا النواب بالابتعاد عن الاحتقان والتراشق والعمل من خلال الية مشتركة تضمن التعاون والتفاهم على القضايا والجلوس على طاولة الحوار من اجل مستقبل افضل لمجلس الامة ومن خلال تطبيق اللائحة الداخلية.

من جهة اخرى، وجهت النائبة د.صفاء الهاشم خطابا رسميا الى رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم تطالبه من خلاله بالكشف عن اسماء النواب الذين "يصرحون ويستجوبون بأجر"، مؤكدة في الوقت عزمها توجيه سؤال برلماني لوزير المالية للكشف عن اسماء جميع اعضاء مجلس الامة الذين حصلوا على أراض او شاليهات او مزارع او جواخير منذ عام 2006 وحتى يومنا هذا، متمنية الا يتم وقف هذا السؤال من قبل مكتب المجلس بحجة عدم استيفائه الشروط.

وقالت الهاشم في مؤتمر صحافي عقدته في مجلس الامة أمس ان الرئيس الغانم سبق ان صرح في اغسطس الماضي بعد فوزه بالرئاسة بان الاسئلة البرلمانية لها ثمن والآن يصرح بأن هناك من يستجوب ويصرح بأجر، واستخدم تاء التأنيث ولا يوجد في المجلس الا نائبتان فقط انا ود.معصومة المبارك.

واضافت الهاشم: "يا أخ مرزوق أمامك 72 ساعة، وبعدها اذا لم ترد فسأتخذ الإجراء اللازم"، كاشفة عن عزمها التقدم بطلب لتشكيل لجنة للتحقيق في الاتهامات التي اوردها الغانم، متمنية "ان يوقع على الطلب ليس فقط 5 نواب بل 48 نائبا لان لا أحد يريد ان يضع على رأسه علامة استفهام".

وزادت: "اذا أردت يا اخ مرزوق ان تكون حريصا على الشفافية وكشف الفساد التشريعي فأطالبك بالكشف عن مذكرة النيابة العامة التي وردت الى المجلس بخصوص حفظ قضية الايداعات التي طالما تغنيت بها في مجلس 2009 وكانت من ضمن الاستجوابات التي تقدمت بها ولم يتهمك أحد بأنك تستجوب بأجر، آن الأوان وانت رئيس المجلس ان تكشف مذكرة النيابة وخصوصا ان القضية تتضمن اسماء مجموعة من الاعضاء الافاضل الذين يوجد بعضهم في المجلس الحالي ويهمني ان يتم تنظيف هذه الصورة ولاسيما ان مذكرة النيابة لم توجه اتهاما بل اكتفت بالاشارة الى وجود حسابات متضخمة".

back to top