أكدت وزارة الداخلية في حكومة غزة أن الحدود الفلسطينية المصرية جنوب قطاع غزة هادئة ومستقرة، وأن قوات الأمن الوطني منتشرة على طول الحدود مع مصر لتأمينها، ولا صحة للأنباء التي تحدثت عن استهداف موقع للأمن الوطني من الجانب المصري.
ونفت وزارة الداخلية، التي تديرها حركة حماس، في تصريح صحافي أمس، أن يكون قد حصل إطلاق نار من الجانب الفلسطيني باتجاه الحدود المصرية.ونظم فلسطينيون في مخيم النصيرات، أحد معاقل الإسلاميين وسط القطاع مساء أمس الأول، تظاهرة رفضا لما أسموه "استمرار سفك دماء المصريين الرافضين للانقلاب على شرعية الرئيس المصري محمد مرسي"، بدعوى من ائتلاف الشباب الفلسطيني الحر.وتمنع حركة حماس، التي تدير مقاليد الحكم في القطاع، تنظيم أي تجمعات أو تظاهرات في الجيب الساحلي الصغير، دون الحصول على إذن مسبق.إلى ذلك، تواصل السلطات المصرية إغلاق معبر رفح البري في كلا الاتجاهين لليوم الثالث على التوالي، إثر الأوضاع الأمنية المتدهورة في أنحاء الجمهورية، خاصة محافظة شمال سيناء.وقال مدير عام المعابر في قطاع غزة ماهر أبوصبحة أمس إن "الجانب المصري أبلغنا بفتح معبر رفح بصورة مفاجئة، بهدف إدخال حافلة واحدة فقط، بزعم أن الحواسب معطلة". وأعلنت السلطات المصرية الخميس الماضي إغلاق معبر رفح جنوب قطاع غزة بشكل مفاجئ، حتى إشعار آخر.
دوليات
«حماس»: الحدود مع مصر هادئة ومستقرة
18-08-2013