«الكويتي» يتصدر الرابحين رغم جني الأرباح وخسائر آخر جلستين

Ad

تصدر سوق الكويت أسواق دول الخليج الأسبوع الماضي رغم خسارته في آخر جلستين، وكان ما حققه خلال أول ثلاث جلسات استثنائياً إذ ربح 1.3 في المئة في كل جلسة مسجلاً أكبر قفزاته تاريخياً ليحقق حوالي 5 في المئة خلال أول ثلاث جلسات الأسبوع.

استمر الاداء الايجابي لمعظم مؤشرات اسواق الخليج خلال الاسبوع الماضي وسجل بعضها مكاسب اسبوعية كبيرة تخطت 3 في المئة وكان مؤشر سوق الكويت "السعري" في الصدارة تلاه مؤشر سوق المملكة العربية السعودية، فيما تراجع مؤشر ابوظبي بشكل واضح خاسرا 1.5 في المئة وكان الاكثر خسارةن في حين استقر مسقط على تراجع محدود.

الكويتي في الصدارة

تصدر مؤشر سوق الكويت للارواق المالية مؤشرات اسواق دول مجلس التعاون الخليجي وذلك رغم خسارته في آخر جلستين، وكان ما حققه خلال اول ثلاث جلسات استثنائيا وبنسب كبيرة تجاوزت 1.3 في المئة في كل جلسة مسجلا اكبر قفزاته تاريخيا ليحقق حوالي 5 في المئة خلال اول ثلاث جلسات الاسبوع، مما مهد لعمليات جني ارباح خلال آخر جلستين واللتين لم تتجاوز خسائرهما مجتمعتين 1 في المئة لينهي اسبوعه فوق مستوى 8 آلاف نقطة والذي استعاده للمرة الاولى منذ فقده بداية عام 2009.

واقفل مؤشر سوق الكويت السعري عند مستوى 8154.19 نقطة رابحا 252.01 نقطة، وسجل المؤشران الوزنيان ارتفاعا اقل حيث ربح الوزني 1.2 في المئة تعادل 5.59 نقاط ليقفل عند مستوى 469.39 نقطة، واستقر كويت 15 عندى مستوى 1095.3 نقطة بعد ان تجاوز 1100 نقطة في اكثر واستقر رابحا 8.67 نقاط اي ما يعادل 0.8 في المئة،  كما قفزت سيولته بنسبة 29 في المئة قياسا بالاسبوع الاسبق ورغم انحسارها بآخر جلسة حيث تخطت 563 مليون دينار، كما ارتفع النشاط بنسبة 16.3 في المئة متجاوزا 6.6 مليارات سهم عبر 96672 صفقة خلال الاسبوع.

السعودي يستعيد بريقه

بعد معاناة استمرت عدة اسابيع تذبذب اداء السوق السعودي خلالها تحت مستوى 7250 نقطة استطاع اخيرا وبدعم من نمو معظم الاسواق العالمية والخليجية والتى أشارت الى توجه عالمي نحو الاستثمار بالاسهم عاد مؤشر "تداول" واخترق مستوى 7300 نقطة بعد أن ربح 3 في المئة اي 215.71 نقطة ليقفل عند مستوى 7363.13 نقطة.

واستفاد من عمليات شراء جيدة على قطاعاته المهمة وكذلك اقفاله مبكرا يوم الاربعاء حيث سرت عمليات بيع وجني ارباح طالت معظم مؤشرات الاسواق العالمية الرابحة صباح الخميس بما فيها مؤشر نيكاي الياباني والذي اثار بعض الذعر لدي اوساط متعاملي الاسهم والذكريات الحزينة حيث خسر 7.3 في المئة في اكبر خسارة يومية له منذ عدة سنوات.

الدوحة فوق 9 آلاف ودبي مستقر

اخترق مؤشر سوق الدوحة مستوى 9 آلاف نقطة للمرة الاولى هذا العام واستقر فوقه رغم عمليات بيع عصفت به خلال جلسة الخميس الماضي افقدته 0.4 في المئة ليقفل عند مستوى 9048.62 نقطة رابحا 131.72 نقطة تعادل 1.5 في المئة مسجلا مكاسب جيدة للاسبوع الثاني على التوالي.

واستمر اداء سوق البحرين المالي بالارتفاع محققا 2 في المئة كثاني افضل مكاسب خليجية ليصل الى مستوى 1170.39 نقطة مضيفا 22.54 نقطة مستفيدا من تداولات سهم بيت التمويل الخليجي الكبيرة التي تمت عليه في سوق الكويت ليتصدر النشاط في سوق المنامة كذلك، وجاء اداء معظم المصارف ايجابيا لترتفع معدلات السيولة تدريجيا في سوق المنامة.

وبعد مكاسب كانت الأكبر عالميا وخليجيا خلال الاسبوعيين الماضيين استقر مؤشر سوق دبي المالي بنهاية تعاملات يوم الخميس الماضي وكان الانجاز الوحيد له اختراق مستوى 2300 نقطة والاقفال فوقه للمرة الاولى حيث ربح 9.61 نقاط تعادل 0.4 في المئة فقط ليقفل عند مستوى 2035.62 نقطة تحديدا.

خسارة أبو ظبي واستقرار مسقط

سجل سوق ابوظبي اكبر خسارة له خلال الاسابيع الماضية حاذفا 1.5 في المئة وتعادل 53.81 نقطة ليتخلى عند مستوى 3500 نقطة ويكتفي بالاقفال عند مستوى 3460.36 نقطة وكانت عمليات جني الارباح حاضرة وجاءت بدعم كذكك من تراجع اسواق عالمية اصابتها موجة بيع عنيفة جنت على اثرها الارباح بشكل كبير كما ذكرنا انفا.

ودخل مؤشر مسقط المنطقة الحمراء كذلك ولكن بخسائر محدودة جدا لم تفقده اتزانه ولم تتجاوز 12.56 نقطة اعادته الى مستوى 6364.16 نقطة فاقدا نسبة عشري نقطة مئوية فقط.