لا يزال الاشتراكيون الحاكمون في فرنسا يتخبطون في تبعات قضية جيروم كاهوزاك في انتظار ما سيتخذه الرئيس فرنسوا هولاند من قرارات، بينما تفاقمت أجواء التوتر الناتجة عن اكاذيب وزير الميزانية السابق بشأن حسابات له في الخارج. ويعكف الرئيس فرنسوا هولاند المطالب باتخاذ مبادرة قوية بعد الزلزال الذي هز السلطة والحزب الاشتراكي الذي يقود البلاد منذ 11 شهرا، على إعداد قرارات حاسمة لإرساء الأخلاق في الساحة السياسية في محاولة لتجاوز اول فضيحة في ولايته التي تدوم خمس سنوات. وبعد نحو أسبوع من اعتراف جيروم كاهوزاك بان لديه منذ عشرين سنة ودائع مصرفية سرية في الخارج، لم تتوقف هجمات المعارضة اليمينية مع دعوة كزافييه برتران وزير نيكولا ساركوزي سابقا ونائب حزب الاتحاد من اجل حركة شعبية الى تعديل وزاري.
(باريس - أ ف ب)
دوليات
اشتراكيو فرنسا يتخبطون على خلفية قضية كاهوزاك
09-04-2013