كيف تقيّمين تجربتك في برنامج «ماما شو»؟

Ad

ممتعة ومفيدة، إذ أصوّر حالة الأمهات أثناء الحمل ثم الولادة من خلال تجربتي في الحمل، والخبرة التي اكتسبتها من والدتي وصديقاتي والطبيب المتابع لي، وأقدم نصائح لأمهات حديثات العهد بالأمومة، عبر استضافة أطباء اختصاصيين.

ماذا عن فقرات البرنامج؟

يتضمن فقرة نصيحة، نقدم فيها نصائح للأم تساعدها على تجاوز سنة أولى أمومة، وللزوج لا سيما طريقة تعامله مع زوجته. كذلك يتضمن  فقرة كوميدية نعرض فيها مشاكل الأم الحامل وتصرفاتها الغريبة، طريقة ملابسها وتعاملها مع أسرتها، رفضها الاعتراف بأن وزنها زاد وإصرارها على ارتداء ملابس ما قبل الحمل، طريقة أكلها وشربها وعدم اعترافها بأنها تأكل بشراهة، فترات الاكتئاب التي تمرّ بها، ذلك كله من خلال اسكتشات استعراضية كوميدية.

ما الذي شجعك على خوض تجربة التقديم؟

 عندما عرض علي المخرج وليد محمود البرنامج تخوفت من خطوة التقديم، لكن بعدما اطلعت على فكرته تحمست له، فأنا أعتز بأمومتي ولم أكن أخفي شكلي أثناء الحمل، لذا لم تكن لدي مشكلة في التحدث عن المشاعر التي مررت بها، إلى جانب أنه البرنامج الأول من نوعه الذي يرصد فترة حمل فنانة في الوطن العربي وانجابها لابنها.

ما الذي يميزه عن غيره من البرامج؟

ليس برنامجاً بالمعنى المعروف ولا أظهر فيه كمذيعة، فهو يقوم على سرد تجارب نساء حوامل، والطريف أننا بدأنا التصوير منذ كنت حاملاً في منتصف 2010، وأُخِذت المشاهد في أماكن متنوعة كالحدائق العامة والجبال وداخل المنزل برفقة مجموعة من الأطفال، ويعرض الآن على إحدى القنوات الفضائية.

واضح أنك تعشقين الاستعراضات، فلماذا لم تبرزي ذلك في عروض مسرحية؟

صحيح، فأنا أعشق الاستعراض منذ صغري وشاركت في مسرحيات في بدايتي الفنية، لكن مشكلة المسرح أنه يتطلب تفرغاً والتزاماً بمواعيد حضور «البروفات» والوقوف يومياً أو أسبوعياً على خشبته، وهو ما لا أستطيع القيام به على الأقل في الوقت الحالي لانشغالي بتربية ابني ياسين الذي يبلغ من العمر ثلاث سنوات.

ما المسلسلات التي تعتزين بها؟

«المرسى والبحار» مع د. يحيى الفخراني، «قضية رأي عام»، «لحظات حرجة»، «حكايات زوج معاصر» الذي أفضله لأنني أحب العمل مع الفنان المتواضع أشرف عبد الباقي، وسأشارك معه في مسلسل جديد هو «حفيد عز» المؤجل تصويره.

كيف تقيّمين مشوارك الفني؟

حالفني الحظ بالعمل مع نجوم كثّر كنت أتمنى العمل معهم، وتعلمت منهم الالتزام بالمواعيد وأداء الدور الذي أقتنع به، وإظهار أدواتي التمثيلية كافة التي أملكها.

ومشاركتك في مسلسل «الإخوة الأعداء»؟

سعيدة بعملي فيه، فقد كتب السيناريو بطريقة جيدة، وعولجت الأحداث بأسلوب مختلف عن الفيلم، وكان أدائي مميزاً‏، حسب رأي الجمهور.

ما سبب غيابك عن السينما؟

عرضت عليّ أفلام كثيرة ولكن أدواري فيها لم تكن جديدة لذا رفضتها، وأنتظر أدواراً مختلفة.

هل ضايقك تأجيل عرض فيلمك الأخير «سبوبة»؟

أبداً، فأنا أفضل تأجيله على أن يعرض في موسم نصف السنة الذي سيحتفل فيه بذكرى ثورة 25 يناير ولن يهتم أحد بارتياد السينما، ثم لا ألوم المنتج في ذلك لأنني شخصياً لا أعرف التوقيت المناسب، فنحن نعرض ويؤدي النصيب دوره.

ألم تقلقي من العمل مع وجوه جديدة في التمثيل والإخراج؟

منذ دخولي الفن معروف عني عملي مع وجوه جديدة، نظراً إلى عشقي للأعمال التي تمس قضايا الشباب والمراهقين ويتابعها كثر، بالتالي لا مشكلة لدي في العمل مع  فنانين جدد، والدليل مشاركتي في فيلم «أوقات فراغ» الذي حقق إيرادات ونسبة مشاهدة مرتفعة، وما زال يحصد إعجاب الجمهور عند عرضه على شاشة التلفزيون.

كيف ترين مستقبل الفن في ظل المشكلات والقيود التي يواجهها؟

 بطبيعتي أنا متفائلة وتلك إحدى أهم مميزاتي، سيكون الوضع أفضل مع الوقت، وستعود السينما والدراما التلفزيونية إلى رواجهما وسنشاهد أعمالا تليق بتاريخنا الفني العظيم.

كيف يمكن تحقيق ذلك؟

بتكاتف الفنانين مع بعضهم البعض وإيمانهم بضرورة الدفاع عن هويتنا وفننا، حينها سنخرج من الخوف والتردد اللذين أصابا المنتجين عموماً نتيجة الأوضاع السياسية المضطربة.