الاستثمارات السعودية في «البتروكيماويات» تتجاوز 3.6 مليارات ريال

تجاوزت الاستثمارات السعودية في قطاع البتروكيماويات حاجز الـ3.6 مليارات ريال سعودي، لتبرز المملكة على الساحة الإقليمية بوصفها المنتج الرئيسي للمواد والمنتجات ذات الصلة مثل مواد التعبئة والتغليف والبلاستيك. وبلغ حجم إنتاج المواد البلاستيكية محلياً العام الماضي 1.7 مليون طن، في حين تستحوذ السعودية اليوم على نحو 70 في المئة من سوق التغليف الخليجي.

ومن المقرر أن تستقطب نشاطات «المعرض السعودي للبلاستيك والصناعات البتروكيماوية 2014»، المعرض التجاري الدولي الحادي عشر لتقنيات البلاستيك والصناعات البتروكيماوية، الذي يقام بالتزامن مع «المعرض السعودي للطباعة التغليف 2014»، المعرض الدولي الحادي عشر لتقنيات الطباعة والتعبئة والتغليف، صنّاع القرار والصناعيين والمطورين والمستثمرين والخبراء والمتخصصين لبحث آفاق الاستثمار المتاحة والفرص التجارية الواعدة في ضوء ريادة المملكة في قطاع البتروكيماويات على صعيد المنطقة. وتأتي الدورة الحادية عشرة من الحدث، والتي ستقام في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض بين 17 و20 فبراير المقبل، لترفد أسواق المنطقة بأحدث الابتكارات العالمية من الآلات والمعدّات واللوازم المستخدمة في صناعات البلاستيك والبتروكيماويات والطباعة والتغليف في الشرق الأوسط، وذلك بمشاركة عارضين من 16 دولة على مساحة عرض تتجاوز 20,000 متر مربع وبمشاركة 9 أجنحة دولية.

وتشارك كل من الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، إحدى الشركات العالمية الرائدة في صناعة الكيماويات والأسمدة والبلاستيك والمعادن، إلى جانب شركة التصنيع الوطنية «تصنيع»، أول شركة تصنيع مساهمة ومملوكة بالكامل للقطاع الخاص في السعودية، كرعاةٍ ماسيين للحدث إلى جانب عدد كبير من أبرز الشركات والجهات المختصة بهذا المجال.

وقال مساعد المدير العام في «شركة معارض الرياض المحدودة» زياد الركبان: «تجسد الأحداث المرتقبة للدورة الحادية عشرة من «المعرض السعودي للبلاستيك والبتروكيماويات 2014» و«المعرض السعودي للطباعة والتغليف 2014» النمو الكبير الذي يعيشه قطاع البتروكيماويات السعودي مؤخراً.

وتمثل نشاطات المعرضين منصة رئيسية لصنّاع القرار والمستثمرين وذوي الاختصاص للتواصل واستعراض أحدث الخدمات والحلول المبتكرة عالمياً وتسليط الضوء على أحدث التقنيات وأفضل الممارسات والآلات والخدمات والمنتجات المتخصصة. علاوة على ذلك، يُبرز تنظيم الحدث المتميز ريادة المملكة العربية السعودية إقليمياً وعالمياً ودورها البارز، كما يوفر منصة تفاعلية متخصصة لبحث واقع ومستقبل قطاع البرتوكيماويات السعودي.