طهران تنتقد بان كي مون وتنفي إرسال سلاح إلى اليمن والصومال

Ad

أكد مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي أمس أن بلاده لا تريد امتلاك أسلحة نووية، لكن إذا رغبت في ذلك فلا يمكن لأي قوة في العالم أن تمنعها.

 وقال خامنئي لدی استقباله جمعاً من أهالي مدينة تبری إن "النظام الإسلامي يؤمن بضرورة تدمير الأسلحة النووية، ولو کان يريد صنع هذا السلاح لما کانت هناك قوة تستطيع منعه منه أبداً"، مضيفا: "إننا، من منطلق إيماننا بضرورة نزع الأسلحة النووية، لا نسعى إلى صنع سلاح نووي... وإذا كنا نريد صنع هذا السلاح فإن أميركا ما كانت تستطيع منعنا من ذلك".

وأشار الى أن واشنطن "من خلال المحادثات تريد اقناع إيران بالتخلي عن التخصيب والطاقة النووية السلمية"، واصفاً التصرفات الأميركية بأنها "ازدواجية، بين السلكوك والخطاب"، معتبراً أن "ذلك يدل على افتقار الساسة الأميركيين للمنطق".

إلى ذلك، وصفت طهران تصريحات السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون لصحيفة "واشنطن بوست" والتي نشرتها مساء أمس الأول، وقال فيها إنه من الممكن أن تستخدم إيران محادثات الأمم المتحدة غطاء لصنع قنبلة نووية، بأنها "مؤسفة للغاية". وقال مندوب إيران الدائم لدى المنظمة الدولية محمد خزاعي في رسالة بعثها إلى بان "إذا كان ما قاله السكرتير العام للصحيفة صحيحاً فإنه يكون تجاوز ولايته كسكرتير عام للأمم المتحدة وانتهك المبادئ الدولية الراسخة التي اختير على أساسها".

وفي الوقت نفسه، نفى خزاعي في رسالتين إلى مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة "الاتهامات المزيفة" الموجهة ضد بلاده بإرسال السلاح الى اليمن والصومال، مشدداً على أن "التحقيقات المبدئية تشير الى أن السفينة لا تتعلق بإيران".

(طهران - أ ف ب، رويترز،

د ب أ، يو بي آي)