الحمود: الاعلام الكويتي أحد الأدوات الدبلوماسية الخارجية

أكد وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح أن الاعلام الكويتي يعد أحد أهم الأدوات الدبلوماسية والسياسة الخارجية للدولة.

جاء ذلك في المحاضرة التي ألقاها الوزير الحمود بعنوان (الاعلام الكويتي في فضاء السياسة الخارجية..الواقع والطموح) والتي تأتي ضمن دورة (سياسة الكويت الخارجية والتوجهات العامة للدولة) التي يقيمها معهد سعود الناصر الصباح الدبلوماسي الكويتي.

واضاف الشيخ سلمان الحمود ان هناك عددا من السمات الرئيسية للسياسة الاعلامية لدولة الكويت كدعم توجهات السياسة العامة للدولة من استقرار سياسي وتطور اقتصادي والتأكيد على الثوابت الأخلاقية والقيم النبيلة والايمان بالشراكة المجتمعية والحفاظ على الوحدة الوطنية ونشر الوعي بحقوق وواجبات المواطنة الدستورية.

واوضح ان من السمات ايضا المساهمة في تعزيز دور الأسرة كنواة للمجتمع وتأكيد أهمية دور الشباب ودعم سياسة الكويت الخارجية مع مختلف دول العالم وتشجيع الحركة الثقافية والأدبية والفنية وتأصيل منهج متزن للتفاعل الذكي والرد على الحملات الاعلامية المضادة والقيام ايضا بالدور المنظم والمساند لوسائل الاعلام الأخرى في تطبيق القوانين وتحقيق الرسالة الاعلامية موضحا ان للاعلام الكويتي دورا مؤثرا على المستويات الخليجي والعربي والآسيوي والدولي.

وذكر انه تماشيا مع التطور التكنولوجي المتسارع في مجال الاعلام كان لابد من تحديث القوانين حيث وضعت الوزارة مشروع (قانون الاعلام الموحد) ليشمل كل الوسائط الاعلامية ليكون الى جانب قانوني (المرئي والمسموع) و(المطبوعات) ليشجع على الحريات الاعلامية وتنمية الفكر ولكن وفق ضوابط تحفظ دولة القانون وحقوق الناس.

واشار الى ان الاعلام الكويتي الخارجي مرتبط بالاعلام الدولي الذي يرتبط بظاهرة العولمة حيث جاء تطبيقا للتغيرات التي أحدثتها الثورة الصناعية في مجال الثقافة بحيث يتفهم واضع سياسة الاعلام الخارجي أبعاد وسمات الاعلام الدولي مبينا ان الاعلام الخارجي يرتبط بشكل خاص بالدبلوماسية حيث ترتبط كل قطاعات الوزارة بصورة مباشرة بدعم الدبلوماسية الخارجية الثقافية والسياسية للدولة.

وأكد الوزير الحمود "أن الكويت تسعى الى مواكبة التطورات في مجال العمل الاعلامي ولهذا تبنت عددا من القوانين التي فتحت المجال واسعا للقطاع الخاص للمشاركة في التنمية المعرفية الاعلامية" مضيفا ان القوة الاعلامية تقاس بعدة عوامل منها المنافسة والموارد الاعلامية القومية والبنى التحتية والقدرات الفنية والتقنية والكوادر الاعلامية ووسائل التكنولوجيا المتطورة والتي تتحكم بالتدفق الاعلامي وسريان المعلومات.