كشف تيتو فيلانوفا مدرب نادي برشلونة متصدر الدوري الإسباني لكرة القدم ان مشكلته مع المرض "لم تنته بعد" ووضعها في خانة الأمور الخاصة.

Ad

وكان فيلانوفا وجد على مقاعد الاحتياط، خلال فوز فريقه على جاره اسبانيول أمس الأول، بعد تعافيه سريعا من العملية الجراحية التي خضع لها من اجل استئصال ورم متجدد في الغدة اللعابية.

وقال فيلانوفا في مؤتمر صحافي بعد المباراة: "لم ينته المرض بعد. يمكنني التدريب في بعض الأيام، لكن في ايام اخرى لا يمكنني ذلك. ومهما حصل، ومع ادراكي اني شخصية عامة، اصر بتصنيف مرضي ضمن خانة الأمور الشخصية".

وكان فيلانوفا (44 عاما) خضع لعملية جراحية من اجل استئصال ورم في الغدة اللعابية في 22 نوفمبر 2011 وعاد بسرعة الى التدريب في السابع من ديسمبر، وهو كرر الأمر مجددا، لأنه خرج من المستشفى في 22 الشهر الماضي.

وأضاف المدرب الشاب انه ممتن للطريقة التي قارب فيها معظم الإعلام موضوع مرضه "باحترام"، كما شكر الاطباء، اللاعبين الكاتالونيين والنادي لدعمهم: "أشكر كل من دعمني خلال تلك اللحظات والأطباء الذين عالجوني. شكرا للاعبين والنادي لتخطي العقبة بهذه الطريقة. عاش هذا الفري عددا كبيرا من الضربات في السنوات الاخيرة (مشيرا الى المدافع الفرنسي اريك ابيدال الذي وقع ضحية المرض الخبيث أيضا وخضع لعملية زرع في ابريل الماضي)".

وواصل برشلونة تحليقه في سمائه الخاصة، وذلك بعدما حقق فوزه الحادي عشر على التوالي والسابع عشر هذا الموسم.