قال المنسق العام لملتقى الكويت الاستثماري ماضي الخميس ان ملتقى الكويت الاستثماري في نسخته الثانية يركز على الشباب والمشروعات الصغيرة ويناقش عددا من القضايا والموضوعات المهمة على جدول أعماله تحت شعار «جاذبية الاستثمار في الكويت للاستثمار في الطاقة».

Ad

واضاف الخميس خلال مؤتمر صحفي عقده أمس بمناسبة الإعلان عن تفاصيل ملتقى الكويت الاستثماري الثاني الذي تنطلق أعماله الأحد المقبل ان أولى أيام الملتقى تبقى دائما للشباب والمشروعات الصغيرة التي تعتبر أهم الدلالات والإشارات على وجود تنمية اقتصادية حقيقية ونموا استثماريا ملحوظا.

وذكر ان اليوم الأول من أعمال الملتقى سيخصص لورش عمل تم تخصيصها للشباب، مشيرا الى ان الورشة الأولى ستكون تحت عنوان «المشاريع الصغيرة بين رؤية الدولة وتطلعات الشباب»، والثانية «عقبات أمام المشروعات الصغيرة».

وأوضح أن جدول أعمال هذه الدورة يتضمن أيضا بعض المحاور التي تتناول جوانب مهمة متعلقة بالعملية الاستثمارية وارتباط ذلك بالمساعي المختلفة للعمل على تحقيق رغبة حضرة صاحب السمو أمير البلاد بتحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري.

وأشار الخميس إلى أهمية الملتقى، الذي يأتي بعد ما تحقق من خطوات عقب الدورة الأولى من أعمال الملتقى، ومنها إشهار الجمعية الكويتية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تعتبر إحدى أهم ما ساهم ملتقى الكويت الاستثماري في تحقيقه، حيث كان هناك تركيز قوي على ضرورة دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة نظرا لأهميتها في تعزيز الاقتصاد الوطني.

وأوضح أن حضور ومشاركة عدد من الوزراء والنواب ورؤساء المؤسسات المعنية خلال الملتقي الأول ساهم في دفع مشروع قانون في شأن تشجيع الاستثمار المباشر على طاولة مجلس الوزراء خلال شهر أغسطس الماضي، مؤكدا أن مشروع هذا القانون يسعى لتحسين بيئة الأعمال والاستثمار وتوفير كافة السبل المتاحة لتشجيع المستثمر الأجنبي على نقل خبراته وتوطين التقنيات الحديثة والتكنولوجيا المتطورة في السوق الكويتي.

ولفت إلى ان الملتقى سيتضمن أيضا جلسات تحت عنوان «جاذبية الاستثمار في الكويت»، و«دور البنوك في دعم الاستقرار الاقتصادي»، و«الاستثمار في الطاقة»، مشددا على أن ملتقى الكويت الاستثماري يحاول قدر المستطاع أن يقدم شيئا ايجابيا للعملية الاستثمارية في الكويت.

وذكر أن النسخة الثانية من أعمال ملتقى الكويت الاستثماري ستشهد حضور عدد من الوزراء والنواب ورؤساء المؤسسات والهيئات المعنية، وممثلين عن القطاع الخاص والشباب، إضافة إلى مشاركة البنك المركزي الكويتي بورقة عمل ستتناول أهمية دور القطاع المصرفي والبنوك في دعم الاستثمار.