ارتدادات كبيرة لمؤشرات الأسواق الخليجية بعد تراجع احتمالات الضربة العسكرية

ارتدت جميع مؤشرات أسواق الخليج العربية أمس محققة مكاسب كبيرة وبقيادة من مؤشر سوق دبي الرابح 8.5 في المئة بعد أن استعاد 197.61 نقطة ليقفل على مستوى 2522.15 نقطة في اكبر مكاسب يومية له منذ سنوات، تلاه مؤشر سوق

أبوظبي وبأرباح بلغت نسبتها 5.53 في المئة أي 192.5 نقطة ليصل إلى مستوى 3671.6 نقطة ولم يكن قطر بعيدا حيث ربح 4.86 في المئة تعادل 445 نقطة تقريبا ليقفل على مستوى 9596.26 نقطة.

 وجاء مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية «السعري» رابعا بعد أن اقتربت مكاسبه من نسبة 3 في المئة حيث اقفل مرتفعا بـ212.32 نقطة وعلى مستوى 7445.75 نقطة، وبمكاسب مقاربة اقفل السوق السعودي حيث حقق ما يقارب من 215 نقطة ليستقر حول مستوى 2858 نقطة، وحقق مسقط نسبة 2.57 في المئة أي 164.14 نقطة مقفلا على مستوى 6543.68 نقطة، وكان سوق المنامة المحدود السيولة الأقل ارتفاعا كما كان الأدنى من حيث الخسائر إبان اندلاعها قبل أسبوعين في أسواق المنطقة ولم تتجاوز مكاسبه نصف نقطة مئوية أي 5.16 نقاط ليقفل على مستوى 1184.91 نقطة.

وكان لتداولات القضية السورية في الكونغرس أمس أثر كبير في تحسن الأسواق خصوصا الأميركية بنهاية تعاملات أمس الأول لتستقبل الأسواق الخليجية تقديرات تراجع الضربة الجوية العسكرية لسورية بإيجابية حيث إن تقديراتها لحرب جوية وتداعياتها كانت سلبية جدا أفقدتها جزءا مهما من مكاسب هذا العام، عادت أمس وبقيادة من مؤشر دبي الذي يتداول به نسبة من الأجانب يحددون توجهاتهم الاستثمارية طبقا للمخاطر الجيوسياسية والتي تراجعت في المنطقة كثيرا خلال الفترة  القادمة على المدى القصير على اقل تقدير.

ولبت مؤشرات الأسواق الخليجية الأخرى مثل هذا التراجع السياسي في ضرب النظام السوري جويا بسرور لتحقق مكاسب طائلة على بعضها ومتوسطة على البعض الآخر حيث اختفى البائعون من هذه الأسواق وبقي المشترون يسيطرون على مجريات جلسات الأسواق الخليجية.

السوق الكويتي وسيولة كبيرة

اختتم سوق الكويت للأوراق المالية جلسته أمس بارتداد قوي لمؤشراته الرئيسية الثلاث، وبلغ 212.32 نقطة على مستوى المؤشر السعري ليخترق حاجزين مئويين مقفلاً عند مستوى 7,445.75 نقطة، وبمقدار 7.87 نقاط لصالح الوزني ليصعد إلى مستوى 452.95 نقطة، وبمقدار 19.85 نقطة لكويت 15 ليصل إلى مستوى 1,065.62 نقطة.

وسجلت حركة التداولات نموًا كبيرًا قياسًا على جلسة أمس الأول، حيث بلغت القيمة المتداولة 53.2 مليون د.ك ووصلت الكمية المتداولة إلى 414.9 مليون سهم، وجرى تنفيذ 8387 صفقة خلال الجلسة.

أداء القطاعات

تلونت غالبية مؤشرات القطاعات باللون الأخضر، فاستطاع عقار (626.59) حصد المكسب الأكبر بواقع 17.69 نقطة، ومن بعده خدمات مالية (549.17) مع إضافته مقدار 14.28 نقطة لقيمته، كما سجل صناعية (582.72) صعودًا بارزًا بمقدار 13.9 نقطة، في حين لم يفلح تأمين (550.29) في المضي مع اتجاه السوق لينخفض مؤشره بمقدار 6.36 نقاط ويكون الوحيد المتراجع.

وتصدر النشاط سهم تمويل خليج بكمية تداول (55.5) مليون سهم، تلاه الإثمار (30.4) ثم أبيار (29.8) وأجوان (27.7) وميادين (25)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 41 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وحل المستثمرون (24 فلسًا) وميادين (24 فلسًا) في المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المرتفعة مع تحقيقهما نفس نسبة النمو (+11.6 في المئة)، عقبهما المغاربية (55 فلسًا) مع جنيه أرباحًا تعادل (+10 في المئة)، وتشارك المرتبة الثالثة مدار (57 فلسًا) وهيتس تلكوم بارتفاعهما بنفس النسبة (+9.6 في المئة).

وفي المقابل، فقد كامكو (118 فلسًا) ما نسبته (-14.5 في المئة) من قيمته ليكون الأول في ترتيب قائمة الأسهم المنخفضة، تلاه فيوتشر كيد (110 فلوس) الهابط بنسبة (-11.3 في المئة)، ونال المرتبة الثالثة كويت ت (290 فلسًا) بعدما حذف منه ما نسبته (-7.9 في المئة) منه، وتراجع بنك وربة (350 فلسًا) بنسبة (-6.7 في المئة) ليأتي في المرتبة الرابعة ضمن القائمة، تاركًا الخامسة من نصيب ك تلفزيوني (96 فلسًا) المنخفض بنسبة (-5.9 في المئة).

لقطات من شاشة التداول

لقطات من شاشة التداول

- استهل سوق الكويت للأوراق المالية جلسته أمس بانطلاقة قوية لمؤشراته مع نجاح السعري في اختراق مستوى 7300 نقطة بإضافته مقدار 127.39 نقطة إلى قيمة مؤشره ليبلغ 7,360.82 نقطة، ومع صعود الوزني بمقدار 2.94 نقطة ليصل إلى مستوى 448.02 نقطة، وأيضًا بارتفاع كويت 15 بمقدار 6.65 نقاط مع بلوغه مستوى 1,052.42 نقطة.

- سجلت حركة التداولات نشاطًا قويًا مقارنة بافتتاح جلسة أمس الأول، حيث بلغت القيمة المتداولة 8.6 ملايين د.ك ووصلت الكمية المتداولة إلى 120.8 مليون سهم، وجرى تنفيذ 1.756 صفقة عقب مرور خمس دقائق على بدء التداول.

- تلونت كل مؤشرات القطاعات باللون الأخضر منذ انطلاق الجلسة وحتى نهايتها، وكان أفضلها أداء عقار المرتفع بمقدار 9.06 نقاط، ثم صناعية وخدمات مالية بجنيهما مكاسب تتراوح حول مقدار 7.5 نقاط، بينما استقر مؤشر قطاع وحيد عند مستواه السابق دون تحرك هو رعاية صحية.

- نشطت أسهم تمويل خليج وميادين والمستثمرون ومنازل وأبيار بشكل كبير وأداء إيجابي ليرتفع سعرها منذ بداية الجلسة وحتى الإقفال، وتراجعت وتيرة التداولات على سهم بنك وربة ليحقق انخفاضًا ثانيا على التوالي على مستوى سعره ليقفل على سعر 350 فلسا وبعرض بالحد الادني 10 ملايين سهم ودون أي طلبات شراء.

- ارتفعت أسعار 114 سهما وتراجع 15 سهما بينما استقر 21 سهما دون تغير.