حذر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أمس، من خطورة الطائفية وفتاوى التكفير التي تهدد العراق والمنطقة.

Ad

وقال المالكي في كلمة خلال احتفالية مركزية أقيمت لخروج العراق من الفصل السابع الذي خضع له إثر اجتياح نظام صدام حسين للكويت عام 1990، إن "أخطر ما يواجهنا عودة الشحن والاستقطاب الطائفي والتوتر السياسي الذي يلف المنطقة ويضربها بعاصفة من القتل والفتاوى والتكفير والتحشيد من جديد"، مضيفا: "لم يكن العراق ولا دول المنطقة بمنأى من هذه العاصفة".

ودعا العراقيين الى أن الوقوف "صفا واحدا في مواجهة العاصفة لتخفيف آثارها على بلدنا بوجه الخطاب التكفيري وفتاوى القتل والتحريض التي تصدر هنا وهناك في عملية واضحة لتمزيق نسيج مجتمعاتنا وزرع الفتنة والفوضى فيها وبين أهلها"، مشددا في الوقت نفسه على الحرص على إقامة أفضل وأمتن العلاقات مع دول المنطقة والعالم.

على صعيد آخر، قال زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر أمس، ردّاً على سؤال من أحد أتباعه بشأن النصيحة التي يود أن يوجهها الى أمير قطر الجديد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إن "هناك نصائح عدة أود تمريرها إلى دولة قطر الشقيقة وإلى الشعب القطري بعد التهنئة ودوام الأمان والسلام، ومنها ترك الطائفية، والانفتاح على العالم".

ودعا الصدر قطر إلى "قطع علاقاتها مع دولة الإرهاب إسرائيل بكل أنواعها سواء التجارية أو السياسية أو غيرها، وغلق مكتب الإرهابيين أولاد إسرائيل حركة طالبان، وعدم طرد المقاومين المؤمنين".

(بغداد - أ ف ب، يو بي آي)