السعودية تحذر مديري المدارس من الخوض في السياسة

نشر في 28-08-2013 | 00:01
آخر تحديث 28-08-2013 | 00:01
الرياض: تنفيذ حملات على الأجانب المخالفين بعد أول نوفمبر
خاطبت وزارة التربية والتعليم السعودية مديريها في المناطق والمحافظات كافة بضرورة توجيه المشرفين التربويين ومديري المدارس برقابة العملية التعليمية داخل الفصول، والتنبيه لأي مخالفات تتضمن الزج بالحديث عن السياسة أو "التحزب" خلال الحصص الدراسية.

وقال مصدر مطلع إن معظم الاجتماعات التي ترأسها مديرو التربية والتعليم بحضور المشرفين التربويين مع عودة المعلمين للمدارس أمس، تضمنت التشديد على المعلمين ومديري المدارس بأهمية الابتعاد عن الأحاديث السياسية التي لا علاقة لها بالمنهج الدراسي والتربوي، موضحا أن الخوض بتلك الأمور يعرضهم للعقوبات الإدارية الواردة في لائحة قضايا شاغلي الوظائف التعليمية والتي على رأسها التحويل إلى العمل الإداري.

وأكد المصدر أن "الاجتماعات طالبت كذلك بالإبلاغ عن أي مخالفات في هذا الشأن، حفاظا على أداء العملية التعليمية والتربوية وفقا لسياسات التعليم في المملكة ومنع إخراجها عن الإطار المحدد لها".

على صعيد آخر، أكدت السلطات السعودية أنها ستقوم بحملات تفتيشية ليس فيها أي تهاون على الأجانب المخالفين عقب انتهاء المهلة التي أمر بها العاهل السعودي الملك عبدالله، والتي تنتهي في الثالث من نوفمبر المقبل. 

وقال المتحدث الرسمي للمديرية العامة للجوازات أحمد اللحيدان أمس، إن "الحملات التفتيشية المزمع إطلاقها عقب انتهاء الفترة الثانية للمهلة التصحيحية ستكون شديدة وصارمة، وسيتم تطبيق الأنظمة على المخالفين"، محذرا المواطنين وأصحاب المؤسسات والشركات من تشغيل مخالفين عقب انتهاء المهلة، كما حذر المقيمين من مخالفة الأنظمة.

وأكد اللحيدان أنه لن تكون هناك مجاملة في تطبيق الأنظمة على الجميع، مضيفا أنه بدءا من الرابع من نوفمبر المقبل ستزول كل المظاهر السلبية من بائعين جائلين وغيرهم.

وبحسب الإحصاءات الرسمية، هناك أكثر من ثمانية ملايين وافد في المملكة لديهم إقامات، في حين تشير تقارير اقتصادية إلى وجود مليوني عامل غير نظامي.

(الرياض - د ب أ) 

back to top