ذكرت صحيفة «لوس أنجلس تايمز» أمس، أن مسؤولاً بالإدارة الأميركية زار كوريا الشمالية مرتين سراً عام 2012، في مسعى فاشل إلى تحسين العلاقات مع هذا البلد بعد تولي، كي جون أون، السلطة.

Ad

وقال مسؤولون سابقون في الإدارة الأميركية على اطلاع بالزيارتين، إنهما جرتا في أبريل وأغسطس 2012 بشكل سري، بهدف تشجيع القيادة الجديدة في بيونغ يانغ على تبنّي سياسة خارجية معتدلة بعد وفاة الزعيم كيم جون إيل.

وأشار المسؤولون إلى أن من قاد الزيارة الأولى كان، جوزيف ديتراني، الخبير في الشؤون الكورية الشمالية الذي كان يرأس المركز الوطني لمكافحة الانتشار النووي في مكتب مدير الاستخبارات القومية، المسؤول عن التنسيق بين مختلف أجهزة الاستخبارات الأميركية. ولكن لم يتّضح من قاد زيارة أغسطس.

(واشنطن ـ يو بي آي)