انهى المؤشر السعري لسوق الكويت للاوراق المالية سلسلة خسائره الطويلة والممتدة لأربع جلسات متتالية بمكاسب بلغت نحو نصف نقطة مئوية خلال جلسة امس، وربح 28.3 نقطة اعادته الى مستوى 5950.38 المهم نفسيا له، وكانت مكاسب الوزني اقل حيث لم تتجاوز عشري نقطة مئوية حيث كانت 0.84 نقطة اقفل على اثرها عند مستوى 419.2 نقطة، فيما استمر النزيف على مستوى مؤشر كويت 15 ولكن بخسارة محدودة كانت اقل من عشر نقطة مئوية بقليل ليقفل عند مستوى 1013.2 نقطة خاسرا 0.94 نقطة فقط.

Ad

وسجلت حركة تداولات السوق ارتفاعا محدودا قياسا بمستويات امس الاول بلغ 2.2 في المئة بالنسبة للسيولة التي اقتربت من 25 مليون دينار، فيما سجل النشاط نموا بنسبة 5.3 في المئة بعد ان وصل عدد الاسهم المتداولة الى ما يقارب 200 مليون سهم، نفذت من خلال 4093 صفقة وبنمو اكبر بعدد الصفقات قارب 9 في المئة مقارنة مع عددها في جلسة الثلاثاء.

تذبذب وارتداد

تخلص مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية من اقفالات حمراء اجبرته على التخلي عن طموحاته في الاقفال فوق مستوى 6 آلاف نقطة بعد نهاية العام، وبعد 4 جلسات حمراء عاد امس وعوض حوالى نصف نقطة مئوية من خسائره بعد ارتدادات فنية لجزء ملموس من اسهمه النشطة التي قادت حراكه الاخضر خلال الاسبوع الماضي، ولكن بقيت كميات وقيم التداول في مستويات منخفضة قياسا بمعدلات هذا الشهر.

واستمرت التسويات مستمرة في الاسهم المرهونة التي دائما ما تكون اسهما قيادية تشغيلية، وساعدت امس وخلال النصف الاخير من الجلسة برفع قيمة التداول بشكل مضاعف بعد تذبذبها خلال الجلسة وتراجعها بشكل عام الى مستويات 10 ملايين دينار وهو إن حدث فسيغير كثيرا من ثقة المتداولين بالسوق خلال القادم من الايام.

وكانت تداولات سهم الوطني الداعم الاكبر لجلسة امس التي بلغت حوالي 5 ملايين دينار شكلت حوالي 20 في المئة من اجمالي سيولة السوق، وقد يكون جزء كبير منها جراء تسويات ديون قبل نهاية العام وفي اللحظات الاخيرة قبل اقفال الدفاتر.