«الصحة» تدرس وقف إرسال حالات «الباركنسون» إلى لبنان
الهاشل: نبحث عن مركز عالمي لابتعاث الحالات... وقد نتعاون مع السعودية
بناء على طلب العديد من المرضى الذين لا يرغبون في السفر إلى لبنان نظرا لسوء الأوضاع الأمنية فيه، تبحث وزارة الصحة عن مركز عالمي متخصص لإرسال الحالات المستعصية لمرضى الباركنسون «الشلل الرعاش»، حيث كانت الوزارة ترسل في السابق تلك الحالات للعلاج في لبنان.
بناء على طلب العديد من المرضى الذين لا يرغبون في السفر إلى لبنان نظرا لسوء الأوضاع الأمنية فيه، تبحث وزارة الصحة عن مركز عالمي متخصص لإرسال الحالات المستعصية لمرضى الباركنسون «الشلل الرعاش»، حيث كانت الوزارة ترسل في السابق تلك الحالات للعلاج في لبنان.
كشف رئيس قسم الأعصاب في مستشفى ابن سينا د. جاسم الهاشل عن أن القسم يبحث عن مركز عالمي متخصص لإرسال الحالات المستعصية لمرضى الباركنسون «الشلل الرعاش»، وذلك نظرا للأوضاع الامنية في لبنان، والتي كان يرسل إليها المرضى في السابق.وقال الهاشل في تصريح صحافي إن هذه الخطوة تأتي بناء على طلب العديد من المرضى الذين لا يرغبون في السفر إلى لبنان، مؤكدا أن هذه المراكز التي سيتم ابتعاث المرضى اليها للعلاج ذات كفاءة وخبرة عالمية في علاج هذا المرض، مشيرا إلى الاجتماع العالمي للاعصاب والذي عقد في ڤيينا مؤخراً، حيث أكدت فيه دول الخليج أنها لا تتعامل مع مركز علاج الشلل الرعاش في لبنان وذلك لوجود البدائل الأفضل في العالم، لذا أصبح حريٌ بنا في الكويت أن نسعى للأفضل لمرضانا.
زراعة البطاريةوأعلن عن توجه لاجراء عمليات زراعة البطارية لمرضى الشلل الرعاش في دولة الكويت عن طريق فريق عمل متخصص برئاسة استشاري جراحة الأعصاب في مستشفى ابن سينا د. فيصل ساير خلال العام المقبل.وأوضح أن هناك مركزا للشلل الرعاش في الرياض يعمل بتقنية عالية الجودة ولا يوجد ما يمنع ان يكون هناك تعاون بين الكويت والمملكة العربية السعودية، حيث يطمح الى مساعدة وزارة الصحة بهذا الخصوص لإنجاز الأفضل للمرضى، مشددا على أن العمل يجري على قدم وساق لتقديم افضل الخدمات الطبية لمرضى الباركنسون في الكويت، كما يتم العمل على احتواء هذا المرض مثلما احتوينا مرض الصرع عن طريق انشاء وحدة متخصصة بوجود طبيب متخصص في مجال الصرع، لافتا إلى أن وحدة الصرع قامت في اقل من عام بمعاينة اكثر من 300 مريض، وقدمت لهم عناية تفوق العناية الموجودة خارج الكويت.وأشار الهاشل إلى أنه ترأس مؤخرا اجتماع أمراض الصداع في المؤتمر العالمي للأعصاب في فيينا، مشيرا إلى أن هذا المؤتمر والذي عقد في الشهر الماضي قد حضره نحو 10 آلاف طبيب اعصاب من مختلف دول العالم، والذي تشرف من خلاله بتمثيل دولة الكويت، واختياره من اللجنة المنظمة كرئيس لهذا الاجتماع وذلك نظراً للتطورات التي حدثت في قسم الأعصاب بالكويت في الفتره الاخيرة وافتتاح وحدة الصرع. وأوضح أن القسم يعمل على استقطاب افضل البروفيسورات العالميين في مجال علاج الاعصاب لمستشفى ابن سينا لتقديم افضل خدمة للمرضى، بالاضافة الى انه تم التوسع في وحدات الاعصاب لتشمل جميع المستشفيات، وتطبيق مبدأ اللامركزية واعطاءهم كل الصلاحيات اللازمة لخدمة المرضى، لافتا إلى أن جميع وحدات الاعصاب في جميع المستشفيات تعمل كفريق واحد، وقمنا بتوفير جميع الادوية الخاصة بمرضى الاعصاب في جميع المستشفيات، ومن ضمنها ادوية علاج الـms ، مضيفا أن آلية صرف هذه الادوية يحددها الطبيب المعالج للمرضى، ومن حق اي مريض كويتي أن يصرف له اي دواء بعد استشارة الطبيب ونصحه، نافيا وجود اي سياسة لمنع صرف اي دواء لأي مريض، وأن هذا الإدعاء ليس له أي أساس من الصحة.وأعلن الهاشل عن قيام قسم الاعصاب في مستشفى ابن سينا حاليا بحصر اعداد مرضى الاعصاب بمختلف انواعها، وذلك لمعرفة عدد المصابين بتلك الامراض للتوصل الى افضل الطرق العلاجية، مشيرا إلى أن حصر الاعداد يأتي في مصلحة المرضى وليس بغرض البحث العلمي فقط ، قائلا «لن نرضى أن تكون الدول المجاورة أفضل منا بل نسعى دائماً الى أن نكون في المقدمة رغم جميع التحديات»، مشيرا الى أن نشر الابحاث العلمية للقسم يدل على مدى الرقي والتطور، حيث يعتبر القسم مثالا لدول الخليج، كما أن لدينا اوراقا علمية يحتذى بها عالمياً.أمراض القلبفي موضوع منفصل، كشفت مدير إدارة تعزيز الصحة د. عبير البحوه عن أن أمراض القلب هي المسبب الأول للوفيات في العالم، مشيرة إلى عدد الوفيات في العالم وصل إلى 17 مليونا و300 ألف وفاة سنويا، منهم 3 ملايين أي ما يعادل 16 في المئة لم يبلغوا 60 عاما، وأكدت أنه طبقا للإحصائيات فإنه من المتوقع أن تزيد نسبة الوفاة في العالم إلى 23 مليونا و600 ألف وفاة بحلول عام 2030.وأوضحت البحوه في تصريح صحافي خلال فعاليات اليوم المفتوح للتوعية الصحية بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للقلب تحت شعار «الطريق إلي قلب سليم» والذي أقامته إدارة تعزيز الصحة بالتعاون مع مستشفي الصدري، أن مرض القلب في الكويت تسبب في نحو 46 في المئة من الوفيات في عام 2010. وشددت البحوه على أهمية ممارسة الرياضة يوميا، مؤكدة أنه من فوائد الرياضة المنتظمة أنها تقوي العظام وتجعلها قوية وصعبة الكسر وبذلك تقلل من خطر كسور عظم الحوض لدى كبار السن.وأشارت إلى أن المشي السريع أو التمارين القوية لمدة ثلاث ساعات أسبوعيا أو أكثر يمكن أن يقلل من خطر أمراض القلب، كما أن ممارسة التمارين المتوسطة أو الشديدة لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميا يقلل من خطر جلطات القلب والمخ ويقوي العظام وبذلك تقلل من نسبة الإصابة بكسور الحوض عند كبار السن كذلك.ودعت إلى الاكثار من تناول الخضار والفاكهة بما لا يقل عن خمس حصص يوميا، وبالأخص الطماطم والعنب الأحمر، فهذا النظام الغذائي يساعد على تجنب الكثير من الأمراض الخطيرة، مثل جلطة الدماغ، وداء السكري، وأمراض القلب والسرطان، مشيرة إلى أن تناول السمك مرة واحدة اسبوعيآ على الأقل، يقلل من حدوث جلطات القلب.