كشفت الناشطة الاجتماعية في مدينة رفح منى برهوم أن سوء الأوضاع في شمال سيناء بسبب «تجارة الأنفاق» وصل إلى حدود مذرية، تمس صحة السيناويين وحياتهم، بسبب نشاط بشكل غير مسبوق لأنفاق التهريب.

Ad

ولفتت الناشطة إلى أن تجارة الأنفاق، تضاعفت منذ تولي الرئيس محمد مرسي أول يوليو من العام الماضي الحكم، والتي بات أهالي سيناء يتندَّرون عليها بعبارة «نهضة الأنفاق»، للتذكير بمشروع النهضة، المفترض أنه «البرنامج الانتخابي» للرئيس القادم من خلفية إخوانية.

 برهوم، حمّلت الحكومة، مسؤولية استمرار الأنفاق في هدم المجتمع السيناوي، رغم وجود الحل البديل، وهو فتح المعابر «بصفة دائمة» وإنشاء ممر تجاري، جنوب منفذ رفح البري.