قدم رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض مساء أمس الأول استقالته الى الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي قبلها وكلفه تسيير الأعمال بانتظار تشكيل حكومة جديدة، وذلك في ختام تجاذب شديد بينه وبين حركة فتح التي يترأسها عباس.

Ad

واعتبرت حركة حماس التي تحكم قطاع غزة استقالة فياض «شأناً داخلياً» نتيجة «خلافات» فياض مع حركة فتح. وقال المتحدث باسم «حماس» سامي أبو زهري إن «فياض يغادر الحكومة بعد أن أغرق شعبنا بالديون، وحركة فتح تتحمل المسؤولية عن ذلك، لأنها هي التي فرضته على الجميع منذ البداية». إلى ذلك، اعلنت وزارة الشؤون الخارجية الفلسطينية أمس أنها استدعت ممثلة كندا لدى السلطة الفلسطينية للتعبير لها عن «الاستياء الشديد» إثر اللقاء «المستهجن» لوزير خارجية كندا بالقدس الشرقية المحتلة مع وزيرة العدل الإسرائيلية تسيفي ليفني. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أمس أن قوات إسرائيلية اعتقلت 12 فلسطينياً في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية ليل السبت - الأحد.

في سياق آخر، أعلن نائب رئيس الوزراء في حكومة «حماس» زياد الظاظا أمس أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب ارودغان سيزو غزة الشهر المقبل. على صعيد منفصل، اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو  لدى افتتاح اجتماع حكومته الأسبوعي أمس أن إسرائيل تواجه في الفترة الراهنة تهديدات أكبر من تلك التي واجهتها في الماضي، وأن الجيش الإسرائيلي أقوى مما كان في الماضي أيضا.

وبدأت إسرائيل أمس بإحياء مراسم إحياء ذكرى الجنود الإسرائيليين القتلى خلال الحروب، والتي تستمر حتى مساء اليوم، وعندها تبدأ احتفالات إسرائيل بيوم استقلالها الذي يصادف يوم غد بموجب التقويم العبري.

 (القدس، رام الله، غزة - أ ف ب،

رويترز، د ب أ، يو بي آي)