المعوشرجي: لـ «الأوقاف» مكانة متميزة على مستوى العالم

نشر في 12-09-2013 | 00:01
آخر تحديث 12-09-2013 | 00:01
No Image Caption
خلال تكريم القراوي بمناسبة انتهاء فترة عمله بالوزارة
شدد وزير الأوقاف خلال حفل تكريم القراوي على أن للوزارة مكانتها المتميزة على مستوى دول العالم، فقد أصبحت نموذجا يحتذى، مشددا على ضرورة التزام العاملين فيها قبل غيرهم بتعاليم الدين، لكونهم يعملون على نشر الدين الوسطي المعتدل.
أكد وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية شريدة المعوشرجي أن «خدمة الكويت والعالم الإسلامي واجبة، والالتفات إلى المتميزين هو حق لهم، خصوصاً أنهم أعطوا من وقتهم وجهدهم امتثالاً لقول النبي (لا يشكر الله من لا يشكر الناس)».

وأضاف المعوشرجي في تصريح للصحافيين خلال حفل تكريم وكيل الوزارة المساعد السابق للتنسيق والعلاقات الخارجية والحج الدكتور مطلق القراوي، بمناسبة انتهاء فترة عمله بالوزارة، أن «للوزارة مكانتها المتميزة على مستوى دول العالم، إذ أصبحت نموذجا يحتذى»، مشيرا إلى ضرورة التزام العاملين في الوزارة قبل غيرهم بتعاليم الدين، لكونهم يعملون على نشر الدين الوسطي المعتدل.

 وطالب الجميع ببذل المزيد من الجهد في خدمة بيوت الله وتوجيه الناس ونصحهم بالحسنى، مؤكداً أن «العاملين في الوزارة أكدوا لمسة الوفاء والتقدير لمن بذلوا وأعطوا، ونتمنى للمحتفى به الاستمرار في خدمة وطنه وأمته ودينه».

تقييم التجربة

وفي ما يتعلق بإحالة من بلغت خدمتهم 35 عاما إلى التقاعد، قال المعوشرجي «بدأنا كباقي الوزارات في إحالة هؤلاء في الوقت الحالي، بقصد إعطاء فرصة للشباب وضخ الدماء الجديدة والمنتجة في العمل، إذ سنقيّم التجربة، ومن ثم ننظر فيمن أتموا الثلاثين»، مبيناً أننا «نعمل وفق نظام محكم للترقيات، والنظام هو من يقوم بمنح الترقية وليس بناء على اختيار بحسب الكفاءة والأقدمية ووجوده في القطاع وفق الأسس المعمول بها».

 ولفت إلى أن جميع من تنطبق عليه الشروط من المديرين مرشح لأن يكون وكيلا مساعدا ويحل محل الوكيل المساعد إبراهيم الصالح الذي عين مديرا عاما لبيت الزكاة.

فريق واحد

بدوره، قال وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الدكتور عادل الفلاح، إن «الوزارة تعد من أعظم الصروح للفكر الوسطي في عالمنا الإسلامي، لاسيما أنها وصلت إلى تلك المرحلة من خلال بعد النظر الاستراتيجي والتخطيط العلمي وتأهيل العاملين والارتقاء بقدراتهم الوظيفية، والعمل بروح الفريق الواحد والهمة العالية»، موضحا أن «الدكتور مطلق القراوي ساهم بتلك المسيرة المباركة للوزارة، وساهم معنا في تطوير العمل الإداري والدعوي وها هو يترجل من جواده، آملين أن يلتحق بمسيرة أخرى من مسيرات العمل والعطاء لإسلامنا وكويتنا الحبيبة».

لمسة وفاء

من جانبه، قال المحتفى به الدكتور مطلق القراوي إن «التكريم هو زيادة صلة وارتباط ومحبة، ويعطيني نوعاً من السعادة والانشراح وتحقيق السعادة في الحياة، لما لمسته من لمسة الوفاء تلك»، شاكراً الوزير المعوشرجي ووكيل الوزارة على «إصرارهما على إقامة هذا التكريم».

وأضاف ان «الوزارة تطورت بفضل الله ثم جهود المخلصين من أبنائها، جزاهم الله عني وعنهم كل الخير، فقد أعانوني ورفعوا من قدرها لخدمة وطننا العزيز ومجتمعنا، ومن خلال تجربة عملي في الوزارة وجدت هناك من عمل أعمالاً جليلة وكبيرة فيها إخلاص تجدها عزيزة عند الله، ولا أتحدث عن نفسي بل غيري هناك كثيرون»، مطالباً الجميع «بالتكامل مع إخوانهم، وأن يكون عملهم خالصاً لوجه الله عز وجل، بعيداً عن المصلحة الشخصية أو غيرها، لأننا نريد أن تكون الوزارة مثالية، ليرى الجميع القيم الإسلامية التي يمثلها المتدينون».

بصمة واضحة

من جهته، قال الوكيل المساعد للتنسيق والعلاقات الخارجية والحج خليف الأذينة إن «المساعي والجهود التي بذلها الدكتور مطلق القراوي خلال فترة عمله في الوزارة كانت لها الأثر الأكبر في تطوير العمل وتقدمه في الميادين التي تولى قيادتها خلال مسيرته الطويلة»، موضحاً أن «بصمات الدكتور وحسن إدارته للعمل لاتزال واضحة أمام الجميع، فهو من تمكّن بفضل من الله أولاً ثم حرصه الذي شهد له به الجميع من زملائه في العمل، من ترك بصمة واضحة في وضع المنهج المنظم كأساس لطبيعة العمل في الوزارة».

back to top