العبيد: «الخدمات النفطية» تعزز أمن المنشآت النفطية

نشر في 13-02-2013 | 00:01
آخر تحديث 13-02-2013 | 00:01
الشركة احتفلت بمرور 4 سنوات على تأسيس قوة الحماية الشاطئية
قال العبيد إن قوة الحماية الشاطئية بدأ تأسيسها قبل أربع سنوات تقريباً، وهي لا تعني الزوارق فقط، وإنما الكفاءات من الكوادر الوطنية والمنشآت والمعدات والتدريب لتصبح قوة متكاملة تماماً.

اكد رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب في شركة خدمات القطاع النفطي علي أحمد العبيد أن انضمام قوارب (البالتيك-1000) الى قوة الحماية الشاطئية في الشركة خطوة مهمة في تعزيز أمن المنشآت النفطية بحريا مشيرا الى ان حماية المناطق الساحلية مسؤولية وطنية.

واعتبر العبيد في تصريحات للصحافيين امس على هامش احتفال الشركة بمرور اربع سنوات على تأسيس قوة الحماية الشاطئية وانضمام قوارب (البالتيك-1000) الى القوة بمقر الحماية الشاطئية في ميناء عبدالله أن الحفل هو تدشين رسمي للقوة الشاطئية بعد اكتمال عدد الزوارق والاعداد المطلوبة لإدارة هذه القوة التي بلغ قوامها حاليا 140 رجل امن بحري و18 زورقا.

واشار الى ان قوة الحماية الشاطئية تغطي المساحات المتاخمة للمصافي ومرافق التصدير مشيرا الى انها قوة مميزة ليس على مستوى الخليج وانما الشرق الاوسط بأكمله حيث انه من النادر في دول العالم وجود قوة شاطئية أمنية تتبع قطاعات نفطية وهي غير عسكرية مهمتها الاساسية مراقبة المنشآت النفطية من جهة البحر.

واوضح ان قوة الحماية الشاطئية بدأ تأسيسها قبل اربع سنوات تقريبا وهي لا تعني الزوارق فقط وانما الكفاءات من الكوادر الوطنية والمنشآت والمعدات والتدريب لتصبح قوة متكاملة تماما «نعمل عليها منذ اربع سنوات» مشيرا الى أن رجال الامن البحري في هذه القوة تم تدريبهم على اعلى مستوى وتم رصد مبالغ كبيرة من أجل تطوير قدراتهم ومهاراتهم.

مبنى الإسناد

وحول المشروعات الهامة في شركة خدمات القطاع النفطي اكد العبيد ان الشركة مهتمة بمشروع مبنى الاسناد الرئيسي الذي بدأ العمل فيه منذ ستة أشهر ويقع جنوب مدينة الاحمدي موضحا انه سيشمل غرفة تحكم رئيسية ومركز تدريب الاطفاء ومركز اطفاء رئيسي لدعم القطاع النفطي ومركزا لقوة الاثر والكلاب البوليسية «ونتوقع ان ينتهي العمل به في غضون عامين وتبلغ تكلفة هذا المركز في حدود 15.6 مليون دينار».

وبخصوص التدريب والتطوير للعاملين في الشركة والذين ينتشرون في جميع شركات ومرافق القطاع النفطي شدد العبيد على ان الشركة حريصة على منح هؤلاء وخاصة العاملين على بوابات القطاع النفطي دورات خاصة ضمن برنامج متكامل لجميع رجال الامن ودورة للتعامل مع الجمهور «بدأنا فيها ولم ننته منها بعد حيث التدريب يأخذ وقتا لأننا نتحدث عن 1500 رجل امن تقريبا وهي دورات اجبارية».

وعن عدد العاملين في الشركة افاد العبيد انهم وصلوا حاليا الى نحو 2000 موظف وموظفة وتم مؤخرا تعيين 100 رجل اطفاء مشيرا الى ان هناك خطة لتوظيف رجال امن سيتم تحديد عددهم بحسب احتياجات شركات القطاع النفطي.

3 زوارق جديدة

من جهته قال مدير الخدمات المساندة (أمن) عبدالله العجمي ان لكل منظومة امنية متميزة اذرعها القوية التي تساعد على حفظ الامن وسلامة المنشآت والارواح من العبث بها موضحا ان زوارق «البالتك – 1000» تتميز بجسمها الانسيابي المدمج من الزجاج المقوى المدعم بلدائن بلاستيكية واطار علوي من أنابيب مطاطية ضخمة تساعدها على الطفو وببدن عميق تجعلها مثالية لحمل اوزان ثقيلة بالإضافة الى وحدة قيادة واسعة وفسيحة مزودة بمعدات الراديو والملاحة ومقاعد لطاقم تتسع لاربعة من الرجال محمية من الشمس بواسطة مظلة مجهزة لذلك.

ولفت الى ان طول القارب الاجمالي يبلغ 9.7 امتار وعرض 3.12 امتار ومزودة بماكينتين بقوة 300 حصان، فضلا عن عدد من أجهزة السلامة والاتصال الحديثة  موضحا انه سيدخل الخدمة هذه السنة ثلاثة زوارق جديدة من هذا النوع وسوف تضم إلى قوة الحماية الشاطئية لاستخدامها في الدوريات البحرية.

وافاد انه تم اختيار الزوارق الجديدة من طراز «البالتك – 1000» وهو النسخة المعدلة من الطراز الحالي «البالتك – 900» والمصنع من قبل شركة باركر البولندية وذلك لما أثبتته من قوة في الأداء والسرعة وقوة تحمل مشيرا الى ان النسخة الجديدة تتميز عن القديمة بانها تستطيع التعامل مع حمولة اضافية أكبر وتقديم نفس الاداء في المناورة والتحمل بالاضافة الى انه يمكن تركيب محركات على بدن الزورق تصل الى 700 حصان سواء كانت تعمل عن طرق الوقود العادي او الديزل.

واكد ان هذه الزوارق تتميز بتوافر أجهزة اتصالات متقدمة جدا للملاحة ورادارات وكاميرات للرؤية الليلية وهي ايضا مزودة بكابينة للوقاية من مخاطر الطقس والظروف البحرية القاسية وتمثل إضافة قيمة لمجموع الدوريات الحالية لما بها من امكانات عالية وكابينة مدمجة مكيفة الهواء بشكل كامل.

back to top