حنان كمال

Ad

 

«حققت المرأة العربية مكاسب، من بينها حق التعلم وحصولها على شهادات عالية ونيلها حقوقاً سياسية، لكنها لم تصل إلى المرحلة التي تريدها بعد»، تقول الإعلامية حنان كمال، مشيرة إلى أن المرأة مظلومة في بعض الدول، إذ تلقى على عاتقها مهمة تربية الأبناء، من دون معونة الزوج، والعمل في الخارج في الوقت نفسه، وربما تواجه مشكلات أسرية أو مجتمعية إن اعترضت على الوضع الراهن. «تعاني المرأة العربية على هذا الصعيد أكثر من نظيراتها في أميركا والدول الأوروبية».

تضيف كمال أن المجتمع العربي ما زال ذكورياً، وأمام المرأة مشوار طويل لتحقق ما تصبو إليه، لذا عليها أن تثابر وتصبر لتجني ثماراً في المستقبل.

 باسمة حمادة

«حققت المرأة مكاسب على مستوى العالم ككل، وتطورت وأصبحت تدير مؤسسات اقتصادية وسياسية حساسة، فيما حققت في الدول العربية تطوراً في جوانب معينة»، توضح الفنانة باسمة حمادة، لافتة إلى أن هذا التطور لا يرقى إلى مستوى الطموح الذي تفخر به المرأة أمام الدول الغربية.

تضيف: «لا ننكر أن المرأة حصلت منذ عام 2004 على حقوقها السياسية في بعض الدول العربية، فيما تظلمها دول أخرى وتدفن صوتها وهي على قيد الحياة، ويتحكّم الرجل بأملاك الزوجة من دون إذن أو رأي منها، مخالفاً ما ورد في القرآن الكريم، ويحصر بعض الأزواج مهمة المرأة في الأكل والشرب وتربية الأطفال».

تتمنى حماده أن يُؤخذ برأي المرأة العربية، خصوصاً أن الرسول (صلى الله عليه وسلّم) كان يأخذ برأي زوجاته، وأن تُمنح كامل حقوقها لأنها قادرة على الإدارة، وألا يظلم الرجل المرأة ويحرمها من حقها بحجة العادات والتقاليد لأنها تأتي في المرتبة الثانية بعد الإسلام.

فاطمة العبدالله

 

«حققت المرأة مطالب كثيرة لطالما حلمت بها، فعلى الصعيد السياسي تولت مناصب رفيعة ووصلت إلى رئاسة الجمهورية في بعض البلدان ودخلت البرلمان ويؤخذ برأيها بشكل كبير» تقول الفنانة فاطمة العبدالله، موضحة أن رأي المرأة بات مسموعاً في الدول المتطورة وبعض الدول العربية، وحققت مكاسب على الصعيد المادي بعدما خاضت ميدان العمل وانخرطت في المجتمع الذكوري، ونالت شهادات علمية بارزة... «وهي أمور نشعر بها في حياتنا اليومية»، على حد تعبيرها.