تراجع محدود للمؤشر السعري... والنشاط والسيولة بمستويات مرتفعة

نشر في 15-01-2013
آخر تحديث 15-01-2013 | 00:01
No Image Caption
عمليات جني أرباح محدودة تضغط على «السعري»... والأسهم القيادية تنقذ «الوزني»

وسط استقرار العوامل السياسية والاقتصادية، سواء المحلية أو العالمية، تكون العوامل الاقتصادية الخاصة بالشركات المتداولة هي الموجه الأبرز للمؤشرات الرئيسية للسوق.

للمرة الاولى خلال هذا العام يسجل المؤشر السعري لسوق الكويت للاوراق المالية اقفالا باللون الاحمر، وبنسبة محدودة جدا كانت 0.04 في المئة فقط، حيث خسر 2.43 نقطة، ليستقر عند مستوى 6.106.91 نقاط، محافظا على مستوى 6100 نقطة الذي اخترقه امس، بينما ارتفع المؤشر الوزني بمقدار 0.49 نقطة، اي عشر نقطة مئوية، ليبلغ مستوى 429.26 نقطة، كما ارتفع أيضا مؤشر كويت 15 بنسبة عشري نقطة مئوية، اي بمقدار 2.11 نقطة، ليقفل على مستوى 1.038.24 نقطة.

وكانت مؤشرات التداول تشير الى استقرار مال الى الايجابية، حيث نمت كمية الاسهم المتداولة بنسبة 6 في المئة تقريبا، لتبلغ 486.4 مليون سهم، ونمت السيولة بشكل افضل قليلا، وصل الى 8 في المئة، واقتربت من 39 مليون دينار تم تنفيذها من خلال 7373 صفقة.

تمويل الخليج

وارتفعت حدة المضاربات التي دفعت بكمية الاسهم المتداولة الى مستويات مقاربة الى نصف مليار سهم، وهي اعلى مستوى نشاط لهذا العام وقريبة من اعلى المستويات خلال الاشهر الثلاثة الماضية، ومع استمرار الارتفاع تزداد الرغبة في عمليات جني الارباح، وكذلك المضاربة على اسهم شهدت هدوءا خلال الفترة الماضية، والتي كان ابرزها سهما بيت التمويل الخليجي الذي استحوذ على 22 في المئة من اجمالي نشاط جلسة امس، وسهم ابيار الذي حاز نسبة 14 في المئة تقريبا.

ويبدو من النسب السابقة حالة التركز والانتقائية على اسهم معينة وعمليات جني ارباح اخرى بكميات اقل على اسهم حققت مكاسب جيدة خلال الفترة الماضية، وكانت هي الداعم الاول لارتفاعات المؤشر.

وتزداد التقديرات لتوزيعات الارباح خلال هذه الفترة، ووسط استقرار العوامل السياسية والاقتصادية، سواء المحلية أو العالمية تكون العوامل الاقتصادية الخاصة بالشركات المتداولة هي الموجه الابرز للمؤشرات الرئيسية للسوق، وقد تشجع مثل تلك الظروف على اندفاع السيولة بين جلسة واخرى مع تراجع الحذر وارتفاع مستويات الثقة شيئا فشيئا وبشكل تدريجيا.

أداء القطاعات

وعلى مستوى مؤشرات القطاعات، سجل سبعة منها نموا، أفضلها تكنولوجيا (397.64) والنفط والغاز (444.32) اللذان أضافا ما متوسطه 4.2 نقاط إلى قيمتهما، بينما تراجع مؤشر خمسة قطاعات وبمقدار متقارب في ما بينها بلغ أقصاه 2.3 نقطة لقطاع اتصالات (524.75)، ثم 2.1 نقطة لقطاع صناعية (534.03)، وثبت كل من منافع (500) وأدوات مالية (540.98). وتصدر النشاط سهم تمويل خليج بكمية تداول 107.3 ملايين سهم، تلاه أبيار (65.5) ثم صفاة عقار (49.4) والإثمار (37.2) ومنشآت (26.2)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 59 في المئة من إجمالي النشاط.

واعتلى صدارة قائمة الأسهم المرتفعة المستقبل (104 فلوس)، بعدما سجل نسبة نمو 7.2 في المئة، عقبه تمويل خليج (38.5 فلسا) بتحقيقه 6.9 في المئة، وحصل على المرتبة الثالثة المعدات (158 فلسا) بكسبه ما يعادل 6.8 في المئة، وجاء في المرتبتين الرابعة والخامسة كل من السلام (270 فلسا) وعربي قابضة (120 فلسا) مع ارتفاعهما بنسب 5.9 و5.3 في المئة على التوالي.

في المقابل، تراجع مراكز (38 فلسا) بنسبة 6.2 في المئة، ليأتي في المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة، تلاه تجارة (43 فلسا) بنسبة 5.5 في المئة، وجاء في المرتبة الثالثة إسكان (37.5 فلسا) بفقدانه ما يعادل 5.1 في المئة من قيمته، ونال المرتبة الرابعة الرابطة (90 فلسا)، بعدما هبط بنسبة 4.3 في المئة، وكان صاحب المرتبة الخامسة منشآت (70 فلسا) المنخفض بواقع 4.1 في المئة.

لقطات من شاشة التداول

• افتتح سوق الكويت للأوراق المالية جلسته امس على أداء متباين لمؤشراته، حيث انخفض السعري بمقدار 1.72 نقطة، بينما ارتفع الوزني بمقدار 1.17 نقطة، وكويت 15 بمقدار 3.09 نقاط، لتصل المؤشرات الثلاثة إلى مستوى 6.107.62 و429.94 و1.039.22 نقطة على التوالي.

• عقب مرور عشر دقائق على بدء التداول، بلغت القيمة المتداولة 3.2 ملايين د.ك، ووصلت الكمية المتداولة إلى 38.5 مليون سهم، وجرى تنفيذ 456 صفقة.

• تحرك مؤشر ستة قطاعات نحو الأعلى هي: النفط والغاز وخدمات مالية المرتفعان بنفس المقدار 1.4 نقطة، وسلع استهلاكية بمقدار 6.13 نقاط، وبنوك بمقدار 2.34 نقطة، وخدمات استهلاكية واتصالات بمقدار لم يتجاوز نصف نقطة، وهبط مؤشر أربعة قطاعات هي: مواد أساسية بمقدار 1.8 نقطة، وصناعية وعقار وتكنولوجيا بمقدار دار حول نصف نقطة، وثبتت البقية دون تحرك.

• نشط بشكل كبير سهم تمويل خليج إلى جانب كل من صفاة عقار وصناعات وبنشاط إيجابي، كما شهد سهم أبيار نشاطا ملحوظا عليه، إلا أنه كان سلبيا.

• ربحت 4 اسهم بين الاسهم العشرة الافضل قيمة، وتراجعت 3 اسهم، بينما خسرت 4 اسهم اخرى.

• خسرت 4 اسهم بين الاسهم العشرة الافضل نشاطا، مقابل ارتفاع سهمين فقط واستقرار 4 اسهم اخرى.

back to top