ديوان الخدمة المدنية يقر 1500 درجة لـ«الصحة»
اللجنة الاستشارية للأمراض المزمنة غير المعدية تدرس مقترحات لتنظيم التعامل مع الدرن
أقر ديوان الخدمة المدنية 1500 درجة وظيفية جديدة لوزارة الصحة بسبب الافتتاحات الجديدة، وما يصاحبها من تسكين أطباء وفنيين وأعضاء هيئة تمريضية.
أقر ديوان الخدمة المدنية 1500 درجة وظيفية جديدة لوزارة الصحة بسبب الافتتاحات الجديدة، وما يصاحبها من تسكين أطباء وفنيين وأعضاء هيئة تمريضية.
علمت "الجريدة" أن ديوان الخدمة المدنية أقر 1500 درجة وظيفية جديدة لوزارة الصحة بسبب الافتتاحات الجديدة وما يصاحبها من تسكين أطباء وفنيين وأعضاء هيئة تمريضية.وقالت مصادر صحية مطلعة إن هذه الدرجات ستصل الى مستحقيها من الفئات الوظيفية قريبا، مشيرة إلى أن الوزارة طلبت الحصول على هذه الدرجات لقرب افتتاح عدد من المرافق الصحية وتعيين أطباء وفنيين وممرضين جدد لتشغيل هذه المرافق والمنشآت.
الدرنوفي موضوع منفصل، علمت "الجريدة" أن اللجنة الاستشارية للأمراض المزمنة غير المعدية والتابعة لمكتب وكيل الوزارة تدرس حاليا عددا من المقترحات لتنظيم التعامل مع الدرن خلال الفترة المقبلة، وذلك بسبب عدم رضا الوزارة عن الوضع الحالي للتعامل مع مرض الدرن في البلاد.وقالت مصادر صحية إن إنشاء مراكز لمكافحة الدرن في المناطق الصحية يعد واحدا من حلول مشكلة الدرن، لافتة إلى ضرورة أن يعامل مريض الدرن في العيادات الخارجية وليس إقامة في المستشفى وهو إجراء طبي تتعامل به كثير من الدول. ودعت المصادر وزارة الصحة لتطوير فكرها في التعامل مع هذا المرض، مشيرة إلى ضعف الوسائل التشخيصية في التعامل معه. من الجدير بالذكر أن العالم يحتفل يوم 24 مارس باليوم العالمي للدرن لإذكاء الوعي بوباء السل الذي يتخذ أبعاداً عالمية وبالجهود التي تُبذل قصد التخلّص من هذا المرض. وقالت منظمة الصحة العالمية إن هذا المرض يصيب ثلث سكان العالم. وأوضحت المنظمة أن شراكة دحر السل، وهي شبكة تضمّ المنظمات والبلدان التي تعمل على مكافحة هذا المرض تقوم بتنظيم تظاهرات إحياء هذا اليوم العالمي لإبراز أهمية المرض وكيفية توقيه وعلاجه.الفيروس الإكليليإلى ذلك أكدت منظمة الصحة العالمية إصابة تسع حالات بعدوى الفيروس الإكليلي الجديد في إقليم شرق المتوسط، مشيرة إلى اكتشاف حالتين في الأردن، وخمس حالات في المملكة العربية السعودية، وحالتين في قطر. وأوضحت أن خمسة من هؤلاء المرضى توفوا.وقالت المنظمة إنه تم اكتشاف مجموعتين، مجموعة داخل أسرة في الرياض بالمملكة العربية السعودية، والأخرى بين العاملين في مجال الرعاية الصحية في مستشفى في الأردن، لافتة إلى أن مكتب منظمة الصحة العالمية الإقليمي عقد لقاء تشاورياً تقنياً في القاهرة، منتصف الشهر الماضي من أجل إلقاء نظرة على التاريخ الطبيعي لهذا المرض الجديد، ودراسة مصدر العدوى، وسبل الانتقال، والقدرة على الانتقال ودرجة العدوى، وتقييم قدرات التشخيص المختبري، وتفسير نتائج الاختبار. وجلبت المشاورة الخبراء المعنيين في الصحة العامة من الدول الثلاث في المنطقة التي أبلغت عن وجود حالات عدوى بشرية فيها بالفيروس الإكليلي الجديد، بالإضافة إلى الشركاء الرئيسيين، والمراكز المتعاونة مع المنظمة، وخبراء من مكتب منظمة الصحة العالمية الإقليمي ومن المقر الرئيسي.وأشارت المنظمة إلى أن المشاورة قيمت كل ما هو معروف حاليا عن حالات الفيروس الإكليلي الجديد، ووضعت أولويات للعمل المستقبلي على الصعيدين الدولي والوطني. وقامت أيضا بتقييم تدابير التأهب لمواجهة أي زيادة قد تحدث في الحالات مستقبلاً، وحددت الموارد الضرورية لتنفيذ هذه التدابير.