قنديل يعتبر أن واقعة الاعتداء على موكبه "حادث عارض"

نشر في 06-05-2013 | 18:20
آخر تحديث 06-05-2013 | 18:20
No Image Caption
اعتبر رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور هشام قنديل اليوم أن واقعة الاعتداء التي تعرض لها موكبه أمس الأحد "حادث عارض".

وقال قنديل في تصريح لـ (راديو مصر) إحدى شبكات الإذاعة المحلية مساء اليوم، "إن سيارة نصف نقل بها مجموعة من الأشخاص حاولت الاحتكاك بأحد سيارات الموكب، فقام طاقم الحراسة بالاقتراب منها إلا أن هؤلاء الأشخاص، الذين كانوا بطريقهم للمشاركة في مشاجرة بحي مصر القديمة، بادروا بإطلاق أعيرة خرطوش في الهواء وتمكنت قوات الحراسة من القبض عليهم بالقرب من كوبري جامعة القاهرة".

واضاف أن الحادث أسفر عن إصابة مواطنين اثنين أحدهما أمين شرطة.

وكان عصام سلطان نائب رئيس حزب "الوسط" شريك النظام المصري الحاكم قد انتقد، عبر صفحة منسوبة له على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) اليوم، ما أسماه "تعجُّل" وزارة الداخلية بنفي وجود أبعاد سياسية وراء استهداف موكب قنديل.

وقال سلطان "كنت أفضِّل ألا تتعجل الداخلية تضمين بيانها الصادر بشأن المحاولة الفاشلة لاغتيال هشام قنديل، عبارة أن (الواقعة ليس وراءها دوافع سياسية)، فالوقت لازال مبكرا جداً، والنيابة العامة صاحبة الاختصاص الأصيل لم تبدأ بعد تحقيقاتها"، معتبراً أن عبارة وزارة الداخلية في حد ذاتها "بمثابة قطع للطريق على أية تحريات تفيد عكسها، أما العبارة المريبة التي وردت في بيان الداخلية فعلا فهي (أو أبعاد أخرى) لأن معناها أنه لا توجد جريمة من الأساس".

وكان قنديل نجا من الموت بعدما استهدف مسلحون موكبه وأطلقوا عليه الرصاص في حي "الدقي" جنوب القاهرة، حيث تبادل حُراسه إطلاق الرصاص مع المهاجمين فوق كوبري (جسر) الجامعة منتصف ليل الأحد - الاثنين.

وقد نفت وزارة الداخلية المصرية، في بيان أصدرته، "وجود أي دوافع سياسية وراء الحادث".

وقالت الوزارة إنه "في تمام الحادية عشرة من مساء الأحد، وأثناء سير رِكَاب (موكب) الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء بمنطقة الدقي بمحافظة الجيزة، تداخلت إحدى السيارات ربع النقل نطاق الركاب، وحاول طاقم الحراسة إبعادها، لكن أحد مستقليها أطلق عيارين ناريين تجاه سيارة الحراسة، وقامت بالفرار واصطدمت بأمين شرطة ومواطن أثناء هروبها".

وأوضحت ان عناصر من أمن الجيزة طاردت السيارة، وتمكنت من ضبط مستقليها وعددهم 5 أشخاص وبحوزتهم مسدسي خرطوش، وهم كل من إسلام أبو بكر محمود عباس (22 سنة - السائق)، وحنفي حامد حسين (18 سنة "عامل بناء")، ومحمد علي محمد (29 سنة - فني تكييف)، ومحمود محمد جاد عزاز (18 سنة)، ومحمد أحمد محمد سليمان (21 سنة).

وقالت الوزارة انه" تبين من فحص السيارة والأشخاص فيها انه ليس للواقعة أية دوافع سياسية أو أبعاد أخرى، وان المذكورين يقطنون بمنطقة الطوابق في شارع الهرم وكانوا في طريقهم للتشاجر مع آخرين بمنطقة مصر القديمة، ويجري استكمال التدقيق وإتخاذ الإجراءات القانونية".

back to top